responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 71

إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)


محتسبا ، حتى أظهر الله الدين ، وفتح الديار [1] ، وذكر الله في الأقطار والمنازل ، وفي الضواحي والبقاع ، وعلى التلال واليفاع ، عند نقض [2] الحبى وقورا ، ولله في الرخاء والشدة شكورا ، وله في كل وقت وأوان ذكورا ، فأعقب الله من [3] تنقصه الندامة [4] إلى يوم القيامة [5] . قال : فما تقول في عثمان ؟ قال :
رحم الله أبا عمرو ، كان والله أكرم الحفدة ، وأفضل البررة ، هجادا بالاسحار ، كثير الدموع عند ذكر النار ، دائم التذكرة فيما يعنيه بالليل والنهار ، نهاضا إلى كل مكرمة [6] ، سعاء إلى كل منجية ، فرارا [7] من كل موبقة ، حييا ‹ عاش › [8] ، وقتل [9] أبيا ، صاحب جيش العسرة وختن النبي ، فأعقب الله من ثلبه اللعائن إلى يوم التغابن [10] . قال : فما تقول في علي ؟ قال :
رحم الله أبا الحسن ، كان والله علم [ 28 ب ] الهدى ، وكهف التقى ، وبحر الندى ، ومأوى الورى ، وطود النهى ، ونورا للسفر في ظلم الدجى ، وداعيا إلى المحجة العظمى ، ومستمسكا بالعروة الوثقى ، وطاعنا إلى الغاية القصوى ، وعالما بما في الصحف الأولى ، عاملا بطاعة الله الملك الاعلى ، عالما بالتأويل والذكرى ، ومتعلقا بأسباب الهدى ، وجانفا عن طرقات الردى ، وساميا إلى المجد والعلى ، وقائما بالدين والتقوى ، وتاركا للجور



[1] ن . م . " حتى أوضح الدين وفتح البلاد " .
[2] في الأصل : " نقض الجبى إ " .
[3] مروج الذهب " على من " .
[4] ن . م . " اللعنة " .
[5] ن . م . " الدين " .
[6] ن . م . " سباقا إلى كل منحة " .
[7] في الأصل : " هدارا " .
[8] زيادة وفي مروج الذهب " حييا أبيا وفيا " .
[9] عين الفعل في الأصل مهملة .
[10] في مروج الذهب " فأعقب الله على من يلعنه لعنة اللاعنين إلى يوم الدين " .

71

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست