نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 348
لما تورده المري مقتدرا * أعطى المفازة قودا وهو مقتسر [1] فكم لقحطب [2] في قيس وإخوتها * من المآثر إذ حازوا [3] وإذ كثروا أبادهم بسيوف غير ناقصة * عن العدو وإن قلوا وإن كثروا وقال رجل من بني فزارة : [ 171 أ ] لحى الله طيا في الرجال فإنها * إلى الكفر تعشو كالليوث الهواصر تريد زوال الملك عن مستقره * وتوقد نيران الحروب المساعر فما ولدت طيا ومذحج حرة * ولا حاولت بالرشد إحدى المفاخر فأجابه عبد الله بن عمير المسلي : أتسمو إلى طي ولولا ضرابها * لمالت قناة الدين بل لم تهاجر إذا غضبوا شقوا السماء تكاثرا * وأظلم أفقاها على كل ناظر وهدوا الجبال الشم هذا ونهنهوا * كواكب إلا [4] يمسكوها تناثر قال : ويقال هي لابن المقفع : أجدك يا نفس هل تعلمين * جديدا على الدهر يبقى جديدا وهل كان للناس قبلي بقاء * فأرجو البقاء وأبغي المزيدا وهل ذقت من طعم طول الحياة * إلا مرارا وعيشا زهيدا وإلا حلاوة وعد الغرور * رجاء كذوبا ونفسا كنودا وبعد الكرامة تلقى الهوان * وبعد الأحبة تبقى فريدا
[1] في الأصل : " مقستر " . [2] في الأصل " لقحطبة " وما أثبتنا يقتضيه الوزن . [3] في الأصل : " إذ حاروا " . [4] في الأصل : " لا " .
348
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 348