نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 313
كمثل شجرة على ضفة البحر ، قد بلي أصلها ، فالأمواج تضربها من كل وجه ، فما بقاؤها بعد فساد أصلها ، وإلحاح الأمواج عليها . وقال نصر شعرا يحرض فيه العرب على الهاشمية : [ 154 أ ] . أبلغ ربيعة في مرو وأخوتهم [1] * ليغضبوا [2] قبل ألا ينفع الغضب ما بالكم تنصبون [3] الحرب بينكم * كأن أهل الحجى عن رأيكم [4] غيب وتتركون عدوا قد أطاف بكم * فأين غاب الحجي والرأي والأدب [5] ذروا التفرق والأحقاد واجتمعوا * ليوصل الحبل والأصهار والنسب
[1] في أنساب الأشراف ج 3 ص 402 وص 7 23 ( الرباط ) : " وذا يمن " . وفي الدينوري الاخبار الطوال ( تحقيق عبد المنعم عامر ، القاهرة 1960 ) ص 361 - 2 : " واخوتها " . [2] في أنساب الأشراف : " أن أغضبوا " وفي الدينوري " أن يغضبوا " . [3] في الدينوري : " تلقحون " . [4] في ن . م . : " عن فعلكم " . [5] في أنساب الأشراف : وتتركون عدوا قد أحاط بكم * ممن تأشب لا دين ولا حسب ومثله في الدينوري عدا " قد أظلكم " بدل " أحاط بكم " . ولا ترد الأبيات التالية في أنساب الأشراف أو الدينوري بل يرد محلها في الدينوري : ليسوا إلى عرب منا فنعرفهم * ولا صميم الموالي إن هم نسبوا وفي الأنساب : لاعرب منكم ( لعله : مثلكم ) في الناس نعرفهم * ولا صريح موال إن هم نسبوا ثم يليه في الأنساب : من كان يسألني عن أصل دينهم * فإن دينهم ان تهلك العرب قوم يقولون قولا ما سمعت به * عن النبي ولا جاءت به الكتب وفي الدينوري : قوما يدينون دينا ما سمعت به * عن الرسول ولا جاءت به الكتب فمن يكن سائلي عن أصل دينهم * فإن دينهم أن تقتل العرب
313
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 313