نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 31
إسم الكتاب : أخبار الدولة العباسية ( عدد الصفحات : 419)
الغاية ، فإن يك قال ، ولم [1] يقل عن رغبة ولا رهبة ، فامرؤ القيس بن حجر . العنزي قال : حدثنا علي بن سليمان النوفلي قال : حدثني أبي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ختن الفضل بن يسار أبي جعفر الأعرج القارئ قال : حدثني أبو حسنة عن الحكم الأعرج وهو [ 7 ب ] عمه قال : رأيت ابن عباس مدليا رجليه في حوض زمزم فأتاه رجل فقال : يا ابن عباس إني رجل أصيب الصيد فأصمي وأنمي ، قال : كل ما أصميت ودع ما أنميت ، يعني كل ما أقعصته وأنت تراه ، وإذا تحامل عنك برميته فمات وقد غاب عن عينيك فلا تأكل وهو الانماء . وأنشد ابن عباس : ورأت معد حولها أسدا * غيران قد يصمي ولا ينمي [2] قال : ثم أتاه رجل آخر فقال : يا بن عباس خبرنا عن يوم عاشوراء ، قال : هو اليوم التاسع من قبل إظماء الإبل يسمون يوم التاسع العشر . العنزي قال : حدثنا الرياشي قال : دخل عبد الله بن صفوان الجمحي على عبد الله بن الزبير فقال ، أنت والله كما قال الشاعر [3] : فإن تصبك من الأيام جائحة * لا نبك منك على دنيا ولا دين
[1] في الأصل : " ومن " . [2] انظر كشاجم - المصايد والمطارد ( ط . دار المعرفة ، بغداد 1954 ) ص 169 وانظر كتاب التاريخ ص 240 أ . [3] البيت لذي الإصبع العدواني . وهو شاعر فارس جاهلي . والبيت من قصيدة يذكر صاحب الأغاني أنه قالها في جرير بن جابر ومطلعها : يا من لقلب شديد الهم محزون * أمسى تذكر ريا أم هارون انظر أخباره في الأغاني ( ط . دار الكتب ) ج 3 ص 89 - 109 .
31
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 31