نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 305
فإن النار بالعودين تذكى [1] * وإن الحرب يبدؤها [2] الكلام [3] فقلت [4] من التعجب ليت شعري * أأيقاظ أمية أم نيام [5] [ 150 أ ] وكتب إليه يصف له أمر أبي مسلم ، وكثرة الدعوة ، وميل اليمانية وربيعة إليه . ثم أردف ذلك كتابا آخر وبعث فيه رسولا من وجوه أصحابه يخبره في كتابه أن من ظهر قبلنا لو كانت همتهم خراسان وحدها لهانت شوكتهم ، ولكنهم يريدون الغاية الكبرى من التملك على الآفاق في جميع بلاد المسلمين ، وإن أكثر ما يحاضون عليه الطلب بثأر آل محمد من بني أمية ، يتذاكرون ذلك في أحاديثهم ويدعون به إذا قضوا صلاتهم . فأتى مروان كتاب نصر بذلك لأشهر مضت من سنة ثلاثين ومئة ، فكتب إليه [6] : أن أمر ناحيتك على بال أمير المؤمنين ، وقد وجهت عامر بن ضبارة ونباتة بن حنظلة فعرض لهما دونك من كان أوضع [7] في الفساد من أهل الفتن فقصدا لهم حتى استأصلاهم وأباداهم . وقد انتهى إلى أمير المؤمنين كتابك حين أتاه كتاب ابن هبيرة يذكر ظفر نباتة بن حنظلة بمن كان تلفف إلى سليمان بن حبيب بالأهواز ، ويذكر ظفر ابن ضبارة وداود بن يزيد بن
[1] في كتاب التاريخ ص 268 أ " بالزندين تورى " . [2] في الطبري س 2 ص 1973 " مبدؤها " وفي أنساب الأشراف ج 8 ص 486 : " يقدمها " وفي كتاب التاريخ ص 8 26 أ " أوله " ، وفي الدينوري " وإن الشر مبدؤه كلام " . [3] في كتاب التاريخ 268 أ وفي العيون والحدائق ج 3 ص 189 " كلام " . [4] في كتاب التاريخ ص 68 2 أ ، وفي مروج الذهب ج 3 ص 255 : " أقول " ، وفي الدينوري " وقلت " . [5] لهذه الأبيات تتمة في كتاب التاريخ ص 268 أ وفي مروج الذهب ج 3 ص 255 وفي الاخبار الطوال للدينوري ص 357 . [6] انظر كتاب التاريخ ص 268 أ - ب ، و أنساب الأشراف ج 8 ص 487 . [7] أوضع في الفساد : أسرع فيه .
305
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 305