نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 29
أبو أسامة عن زائدة عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهم : أنه كان يسمعهم يقولون : يكون في هذه الأمة إثنا عشر خليفة ، قال ما أحمقكم ! إن بعد [ 6 ب ] الاثني عشر ثلاثة منا : السفاح والمنصور والمهدي يسلمها إلى الدجال [1] . قال أبو أسامة : وتأويل هذا عندي ولد المهدي يسلمونها إلى الدجال . أبو حامد المستملي قال : حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : ما رأيت أعلم بالسنة ، ولا أجلد رأيا ، ولا أثقب نظرا حين ينظر ، من ابن عباس رضي الله عنهما ، إن كان عمر ابن الخطاب ليقول : قد طرأت علينا عضل [2] أقضية أنت لها ولأمثالها . العنزي قال : حدثني علي بن إسماعيل قال : أخبرنا عمي إبراهيم ابن محمد قال : حدثني شداد الحارثي قال : حدثني عبيد الله بن الحر العنبري عن أبي عرابة [3] الهجيمي قال : كان ابن عباس يفطر الناس في شهر رمضان بالبصرة ، فكان [4] لا ينقلبون في كل ليلة أن يسمعوا فائدة في دين أو دنيا ، فكانوا إذا فرغوا من العشاء تكلم فأقل وأوجز ، فقال لهم ليلة : ملاك
[1] وفي ن . م . ص 240 أ : " أنه كان إذا سمعهم يقولون . . يقول ما أحمقكم . . " ، وانظر أنساب الأشراف ج 3 ص 278 ( القاهرة ) . [2] ترد الرواية في أنساب الأشراف ص 216 ، ق 1 ص 541 بإسناد آخر مع بعض الاختلاف في آخرها ، كما يلي : " وإن كان عمر بن الخطاب ليقول له : انه قد طرأت علينا عضل أقضية أنت لها ولا مثالها ، فإذا قال فيها رضي قوله ، وعمر ما عمر في نظره للمسلمين وجده في ذات الله " . [3] في الأغاني ( ط . دار الكتب ) ج 16 ص 376 : عبيد الله بن الحر العنزي القاضي عن أبي عرادة . انظر الخبر في ج 16 ص 376 - 7 ، وفيه اختلاف عن هذا النص ، كما أنه عن الإمام علي لا ابن عباس . [4] لعله : فكانوا .
29
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 29