نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 28
ابن عباس فقال : يا غلام ! ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ قال : بلى يا رسول الله صلى الله عليك بأبي أنت وأمي ، قال : احفظ الله تجده أمامك ، أذكر الله في الرخاء يذكرك في الشدة ، إذا سألت فسل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، جف القلم [1] بما هو كائن ، فلو جهد الخلق على أن ينفعوك بشئ لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه ، ولو جهدوا على أن يضروك بشئ لم يكتبه عليك لم يقدروا عليه ، فعليك بالصدق في اليقين ، وإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا [2] . علم عبد الله قال : كان يقال لعبد الله بن العباس حبر هذه الأمة لسعة علمه ، وقد كان [3] في صغره لزم عليا ، وكان [4] يزقه العلم زقا . وقيل من أراد العلم والجود والجمال فليأت دار العباس بن عبد المطلب يجد ذلك كله [5] .
[1] كتب في الأصل " الكلم " والتصويب من هامش المخطوط . [2] في مخطوط أنساب الأشراف ص 216 / ق ص 540 - 1 : " حدثني الحسن بن عرفة عن عمار بن محمد عن خشيش بن فرقد عن الحسن عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا غلام أو يا غليم ، ألا أعلمك شيئا ينفك الله به : احفظ الله يحفظك ، أذكر الله يذكرك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فسل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن النصر مع اليقين ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لو اجتمع الخلائق على أن يعطوك شيئا لم يقضه الله لك لم يستطيعوا ، ولو اجتمعوا على أن يمنعوك شيئا قضاه الله لك لم يستطيعوا " . [3] كتبت عبارة " لزم عليا " في هامش المخطوط ، وأشير إلى مكانها في المتن بعد " صغره " . [4] في كتاب التاريخ ص 240 أ : " فكان " . [5] انظر ن . م . ص 240 أ ، وفيه : " يريدون أن العلم فيه والجود في عبيد الله والجمال في قثم " .
28
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 28