نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 283
الرضا من آل رسوله [1] . قالا له : فمن بعثك بهذا ؟ قال : إمام قد افترضت طاعته . قالا : فمن يعلم بذلك ؟ قال جميع من بحضرته [2] : نحن نعلم ذلك . فقالا : ومن أين علمتموه ؟ قالوا : أتاه أكثر من يرى [3] ولقوه . قالا : فدلونا عليه حتى نلقاه فإذا صح ما ذكرتم من أمره دخلنا [4] في مثل ما دخلتم فيه ، وكنا وأنتم يدا على من خالفنا . فقال أبو مسلم : إن أجبتمانا ووثقتما له وأعطيتمانا ما نطمئن إليه منكما جمعنا بينكما وبينه [5] ، فأما أن ندلكما على صاحبنا وأنتما مقيمان على باطلكما فلا . وزعم أسلم بن صبيح قال : قالا له يومئذ ممن أنت ؟ [ 138 أ ] قال : أنا امرؤ [6] من المسلمين لا أعتزي إلى قيل دون قبيل ، ولقد هلك أبي في غير بلده ، وجرت علي نعم لغير واحد ، قد قال فيها قائلون ، غير أن نسبي الاسلام ، ونصري لآل محمد ، وإني لصحيح المراكب فيمن [7] أنا فيه . فانصرف رسولا نصر بذلك وقالا ه : نظنك والله قد رميت بالداهية الكبرى ، فانظر لنفسك أو دع .
[1] في ن . م . " من آل محمد " . [2] في ن . م . ص 265 ب : " من حضر " . [3] في ن . م . ص 265 ب " ترى " . [4] في الأصل " ودخلنا " والتصويب من كتاب التاريخ ص 265 ب . [5] انظرن . م . ص 265 ب . [6] في الأصل : " امرئ " . [7] هكذا ، ولعلها " فيما " .
283
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 283