نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 176
حرمتهم [1] بهم ، وأقربوك من آل الرسول يمتون [2] إليك بقرابتهم به [3] فلا تحفظ [4] لهم حرمتهم ولا تكف الأذى عنهم . قال الوليد : وأي ذلك تعني ؟ قال علي بن الحسين : بم حبست عبد الله بن محمد ، وقرابته برسول الله صلى الله عليه وسلم قرابته وحرمته بك حرمته ، ولا نعلم في أهله رجلا نعدله به [5] في فقهه وعلمه وطهارته وبعده من كل ما تكره . فقال له الوليد : زعم ابن عمك زيد بن حسن أنه يسعى في تفريق الجماعة ، وأنه جعل نفسه إماما مفترض الطاعة ، وأنه قد اتخذ لنفسه شيعة من أهل العراق قد ائتموا به . قال علي بن الحسين : والله ما بلغني هذا عنه ، ولا ظننته به قط ، ولقد تفاقم الذي بينه وبين زيد حتى ما يؤمن زيد على الكذب عليه ، وقد يكذب الرجل على ابن عمه عندما يقع من التنازع بينهما ، وما خلا أهل بيت من أن يكون ذلك بينهم . قال الوليد : وكثيرا ما يكون . قال علي بن [ 80 ب ] الحسين : فالذي دعا زيدا إلى ما قرف به عبد الله بن محمد ، فيما يظن ، ذلك ، ونحن نسألك برحم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خليت سبيله . قال : اللهم [6] قد فعلت على سوء ظن مني به ، فخلى سبيله ، وأمره بالمقام عنده . وانصرف علي بن الحسين إلى المدينة ، وأقام أبو هاشم بدمشق يحضر مجلس الوليد ويسامره ، وربما مزح معه ، فزعم إسحاق بن الفضل أن الوليد قال ذات ليلة ، وأبو هاشم حاضره ، في مجلس سمره : ما ترك رسول الله صلى
[1] في ن . م . : " فترعى حقهم وحرمتهم " . [2] في الأصل : " يمنون " والتصويب من كتاب التاريخ ص 247 أ . [3] في كتاب التاريخ 247 أ " منه ومنك " . [4] في الأصل : " يحفظ " والتصويب من كتاب التاريخ ص 247 أ . [5] في الأصل وفي كتاب التاريخ 247 أ " يعدله به " . [6] في كتاب التاريخ " اللهم إني " 247 ب .
176
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 176