نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 124
آنفا ؟ أنكم تستمعون [1] ولا تعون ، كم من شارب الخمر [2] وشر منه لم يشربها ، ستبايعونه على ما أراد حتى يصلب مصلوب قريش . فرجع الرسول فقال [3] : لابد من أن تأتيه ، فقال : يا نوار [ 55 ب ] هاتي ثيابي إلا بد ، وما تصنعون برجل قد ذهب منه ما تخافون ؟ امتنعوا مما قد أظلكم ، صبحكم أو مساكم يذلكم . ثم قام وقمنا معه حتى أتى الأمير فبايعه وبايعنا [4] . قال : قدم ركب من بني عبد الله بن بلال بن عامر البصرة ، فبلغ ذلك عبد الله بن العباس وهو يومئذ عامل علي بن أبي طالب على البصرة ، فأرسل إليهم فأتوه فقال : ما منعكم من النزول على ابن أختكم - وكانوا أخواله - ؟ فقالوا : نزلنا في بني هلال ، وكرهنا جماعة الناس وغم الأزقة ، وأحببنا ، فسحة هذا الظهر نسرح فيه . قال : إذن لا تبعدوا من أن يأتيكم القرى ، فكانت الجفان تغدو عليهم وتروح بألوان الطعام ، فقال ابن المنتخب الهلالي : إن ابن عباس وجود يمينه * كفى كل معتل قرانا وباخل وأرحلنا عنه ولم ينأ خيره * ولا غاله عن برنا أم غائل تروح وتغدو كل يوم جفانه * بكل سديف الني للجوع قاتل الحسن بن علي العنزي قال : حدثنا أحمد بن الهيثم بن فراس الشامي قال : حدثنا أبو عمر العمري حفص بن عمر - مولى لبني عامر من قريش بصري - قال : حدثني هشيم قال : حدثني خالد بن معدان عن زيد [5] بن علي بن الحسين
[1] في ن . م . " تسمعون " . [2] في ن . م . " شارب خمر " ص 242 ب . [3] في ن . م . " وقال " ص 242 ب . [4] في كتاب التاريخ : " وبايعنا معه " ص 242 ب . [5] في الأصل : " يزيد " .
124
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 124