نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 403
خيرا واحفظ عبد الرحمن أميننا [1] والساعي في أمورنا ، وعرف أهل خراسان ما توجبه [2] له بإيثاره طاعتنا ، ولا يكون [3] لك ولأهلك رأي إلا الشخوص عن الحميمة إلى أوليائنا وأنصارنا من أهل الكوفة مخفين [4] لأشخاصكم ، مستترين ممن تخافون غيلته لكم وسعيه بكم ، وأنا استودعك الله خاصة ، ومن قبلكم [5] من أهلنا عامة ، وأسأله لكم الكفاية ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . افتراق الناس بعد إبراهيم الامام كان قوم في دعوة بني العباس من أصحاب خداش يسمون الخالدية ، فسموا في زمن أبي جعفر الفاطمية ، وذلك أن شيعة ولد العباس افترقت بعد إبراهيم فقالت فرقة رجعت الوصية والإمامة إلى آل علي ، وظهر أبو خالد بنيسابور ، فطلبه أبو مسلم ، فلم يقدر عليه ، فنادي بالرحيل فلم يترك منزلا إلا قتلهم فيه [ 199 ب ] قتلا ذريعا حتى انتهى إلى مرو ، وتتبعهم إلى مرو ، وتتبعهم إلى المروز [6] وما دون النهر ، ومن أفلت منهم لحق بما وراء النهر . ثم إن أبا مسلم دس نساء من أهل الدعوة ، كأنهن يتصدقن ، فكن
[1] في الأصل : " أمينا " وفوقها " أميننا " ، وأنساب الأشراف ج 3 ص 390 : " لساننا " .
[2] في أنساب الأشراف ج 3 ص 390 " ما توجبه لنا بإيثار طاعتنا " وفي كتاب التاريخ ص 287 أ " ما يوجبه لنا " .
[6] لعله : المروذ ، أي مرو الروذ . انظر . 3 - 192 . p , Ista hri und seine Landkarten - al : von Mzik . H
( 1 ) في الأصل : " أمينا " وفوقها " أميننا " ، وأنساب الأشراف ج 3 ص 390 : " لساننا " . ( 2 ) في أنساب الأشراف ج 3 ص 390 " ما توجبه لنا بإيثار طاعتنا " وفي كتاب التاريخ ص 287 أ " ما يوجبه لنا " . ( 3 ) في أنساب الأشراف : يكونن . ( 4 ) في الأصل : " محقين " والتصويب في أنساب الأشراف وكتاب التاريخ . ( 5 ) في كتاب التاريخ ص 287 ب " ومن قبلك " . ( 6 ) لعله : المروذ ، أي مرو الروذ . انظر . 3 - 192 . p , Ista hri und seine Landkarten - al : von Mzik . H
403
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 403