نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 402
أخبرها ، فقالت : أنشدك الله أن تقتله فتشئم [1] أهل بيتك ، والله لئن قتلته لا يبقي مروان من بني العباس بالحميمة أحدا إلا قتله . قال : فلم تفارقه حتى حلف لها ألا يقتله ، ثم خرج إلينا فأخبرنا ، فقلنا له : أنت أعلم قال : فتيمم [2] إلى مروان . أحمد بن يحيى بن جابر [3] قال : حدثني داود بن عبد الحميد عن أبيه قال : لما أتى بإبراهيم ، فوقف على باب مروان بحران ، دعا مولى له يقال له سابق ، فدفع إليه كتابا كان معه كتبه في طريقه واسر إليه شيئا ، سئل عنه سابق بعد ذلك فقال : أمرني أن أقرأ على أبي العباس السلام وأعلمه أنه [4] وصيه فيما كان [ 199 أ ] الإمام محمد بن علي أمره به وكانت نسخته : [ بسم الله الرحمن الرحيم ] [5] حفظك الله يا أخي بحفظ [6] الايمان ، وتولاك بالخير والاحسان ، كتابي إليك من حران ، وأنا على شرف الامر الذي لا بد منه ، فإذا كان ذلك ، فأنت الامام الذي تقيم أمرنا وترعى حرمة أوليائنا ودعاتنا ، ويتمم [7] الله به وعلى يديه ما اثلث [8] وأثل لنا . فعليك يا أخي بتقوى الله وطاعته في قولك وفعلك وإصلاح نيتك ليصلح لك عملك ، واستوص بأهل دعوتنا وشيعتنا
[1] في الأصل " فيشوم " ، وما أثبتناه من رواية الطبري س 3 ص 25 . [2] في الأصل : " فتم " . [3] انظر أنساب الأشراف ج 3 ص 390 - 391 . [4] في كتاب التاريخ ص 287 أ " وأعلمه أنه هلك ( لعله : هالك ) وأنه وصيه . . " . [5] زيادة من كتاب التاريخ ص 287 أ . [6] في ن . م . ص 287 أ " حفظ " . [7] في ن . م . ص 287 أ " يتم " . [8] في الأصل ، كتب فوق " اثلث " ، " أملت " . وفي كتاب التاريخ " اثلنا " .
402
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 402