نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 267
فاعتقته ، فقال إبراهيم : استوصوا به خيرا فإنه مخيل للخير . قال أبو سلمة [1] : إن الذي دعاني إليه أن أخا لنا من الشيعة أخبرني أن إدريس بن معقل الأصبهاني قال له [ وأشار إلى أبي مسلم ] [2] : إن هذا الذي ترى قال لي وهو يومئذ غلام حدث : [ أني ] ( 2 ) رأيت [ في النوم ] ( 2 ) كأن الناس جمعوا لي في صحراء ، وأتي بمنبر فصعدته وجعلت آمر فيهم وأنهى . وأخبرني هو أنه رأى كأن بني أمية جمعوا له فذبحوا في طست فشرب من دمائهم حتى روي ، وسقى من كان معه ما فضل من دمائهم . وانصرف أبو سلمة وقد أمره إبراهيم أن يأتي خراسان فمضى إليها . خروج أبي سلمة إلى خراسان وأبي مسلم معه قال : فمضى إلى خراسان وأبو مسلم معه خادما له ، فعدل إلى جرجان ، ونزل بأبي عامر ، ولقيته الشيعة بها ، فأمرهم بالاستعداد ، وقال لهم : قد حضر أمركم فأعدوا واستعدوا ، فإذا دخلت ستة ثلاثين ومئة فأظهروا دعوتكم وسودوا ثيابكم واشحذوا أسلحتكم ولا تنقلبوا إلى ظهور قبل ذلك إلا أن يضطركم أمر فتذبوا ( 3 ) له عن أنفسكم ، ودفع إليهم كتابا [ 129 أ ] من إبراهيم يبشرهم فيه بعلو كلمتهم ونصر الله إياهم ، ويأمرهم فيه بالاجتماع والاستعداد إلى الوقت الذي وقته لهم . شخص إلى مرو ، ومر
[1] انظر كتاب التاريخ ص 261 ب - 262 أ . [2] زيادة من ن . م . ص 262 أ . ( 3 ) في الأصل : " فتذبون " .
267
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 267