نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 149
خبر [1] سليط بن عبد الله بن عباس مع علي بن عبد الله قال : أخبرني أبي عن عيسى بن عبد الله قال : كان عبد الله بن عباس وطئ جارية له كان لا يثق بها ، وكانت تدخل وتخرج ، فجاءت بولد ذكر سماه سليطا ، فكان في حياته يدعوه لامه [2] فلما توفي ادعت أم سليط أنه من عبد الله فخاصمت علي بن عبد الله إلى الوليد بن عبد الملك ، فتعصب عليه الوليد ، فأراد أن يحكم لسليط ، وكره علي بن عبد الله أن يدخل في نسبه من ليس منه ، فأرسل إلى سليط : لا حاجة لك في حكم الوليد ، فائتني فإني أقربك وأشهد لك . فزعم الناس أن سليطا قتل ، ثم سكرت له ساقية في بستان كان في منزل علي بن عبد الله ثم دفن فأجري عليه الماء فسأله الوليد عنه فأنكر ، فأرسل إلى منزله ففتش وأخذ بعض غلمانه فأقروا وأروهم [3] الساقية فنبشوها فأخرجوه وحملوه إلى الوليد فأمر بعلي بن عبد الله [ فأقيم في الشمس ] [4] ، فاجتنبه من كان بحضرته من بني هاشم خشية للوليد فجاء إليه عبد الله [5] بن عبد الله بن الحارث فألقى عليه مطرفه وحمله إلى
[1] انظر أنساب الأشراف ج 3 ص 319 ، ق 1 ص 561 ، وفيه تفاصيل أوفى ، وقد روى الخبر عن عباس بن هشام ( ابن الكلبي ) عن أبيه عن جده . [2] الأصل : " عبده وأمه " وهو تحريف . ودلالة الرواية أن ابن عباس لم يعترف بأن سليطا ابنه . [3] في الأصل : " وأوروهم " . [4] زيادة من أنساب الأشراف ج 3 ص 322 ، ق 1 ص 564 . [5] انظر المصدر السابق .
149
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 149