نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 150
منزله وعالجه ، فلم يزل في منزل عبد الله حتى عوفي ، فلما عوفي أخرجه [ 67 أ ] الوليد إلى الحميمة ، وقال : لا تجاورني بدمشق فاضطغن علي ‹ بن › [1] عبد الله ما فعل به حتى كان من أمره ما كان . ملتقطات أخبار علي بن عبد الله رجل من بني مخزوم عن أبيه عن جده ، أنه خرج من مكة إلى يزيد بن عبد الملك بالشام في خلافته ، فلما انصرف من عنده نزل بالشراة على علي بن عبد الله ، فصادفه في مسجده وبنوه حوله ومواليه ، فبهج علي برؤيته وجذل [2] بقربه وسأله عن حاله وما صنع في مسيره . قال : ثم سألني عمن رأيت من بني أمية بالشام [3] ومن خلفته منهم بالحجاز ، فلما فرغ من مسألته عنهم شكاهم إلي ، ثم أقبل على بنيه فقال : يا فلان ! اقرأ ، يا فلان ! حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا فلان ! أفرض ، يا فلان ! اخطب ، يا فلان ! أنشد . فانتهى كل واحد إلى ما أمره به ثم قال لهم : تذاكروا الحلال والحرام ، وليسأل بعضكم بعضا عنه ، ويحتج بعضكم على بعض فيه ، ويروي بعضكم فيه الحديث لبعض ، ففعلوا ذلك . وأقبل علي بوجهه فقال : يا أخا مخزوم ! كيف ترى فتيان بني [4] هاشم ؟ قلت : يا أبا محمد ! أراهم
[1] زيادة يقتضيها المعنى . [2] في الأصل : جدل . [3] في الأصل : " ثم سألني عمن رأيت من بني رأيته من بني أمية بالشام " فحذفنا : " من بني رأيته " لأنها مقحمة . [4] في الأصل أضيفت كلمة " بني " فوق السطر بين " فتيان " و " هاشم " .
150
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف مجهول جلد : 1 صفحه : 150