نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 466
غيره بالولاية بقوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ؟ . أم ما جاء فيه في سورة هل أتى ؟ أم آية الإبلاغ وإكمال الدين يوم غدير خم وغيرها ؟ . أم قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار " [1] . قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " أم لما بلغ فيه بالولاية والوصاية وكل مناسبة . أم قوله : " لا يبغض علي إلا منافق " وفي أخرى " إلا كافر " . وفي بضعته الزهراء : " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله " ، وقول الله تعالى : ( والذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ورسوله وأعد لهم عذابا مهينا ) . راجع بذلك ما جاء في علي وآل محمد كتابنا الأول والثاني في علي ( عليه السلام ) . أم أراد الشاعر أن يعظم عمر بعد أن أثبت بغضه وعدوانه وتعديه على امامه ووصي رسول الله ، واحراق بيت الزهراء وفيها بضعته والحسنان سيدا شباب أهل الجنة ؟ أم أراد أن يثبت هو نفسه علمه وخصومته لأهل البيت وتعصبه الجاهلي . أعوذ بالله ممن أعمى الله بصيرته وأضله عن السبيل . قال تعالى : ( ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فان له نار جنهم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم ) سورة 9 آية 63 ( اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون ) سورة 9 الآية 9 .