نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 433
أفي الحق أنا لم تجف دماؤنا * وهذا عروسا باليمامة خالد أخرج الأخير الفائق 2 ص 154 ، والنهاية 3 ص 257 ، وتاريخ أبي الفداء ص 158 ، وتاريخ الخميس 8 ص 75 . وفي تاريخ ابن شحنة بهامش الكامل 7 ص 165 : أمر خالد ضرارا بضرب عنق مالك فالتفت إلى زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني ، وكانت في غاية الجمال وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي : ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك * تطاول هذا الليل من بعد مالك قضى خالد بغيا عليه لعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك وأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلى غير أهل هالكا في الهوالك [1] فلما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر : ان خالدا قد زنى فأجلده . قال أبو بكر : لا . لأنه تأول فأخطأ . قال : فإنه قتل مسلما فاقتله . قال : لا . إنه تأول فأخطأ . ثم قال : يا عمر ! ما كنت لأغمد سيفا سله الله عليهم ورثى مالكا أخوه متمم بقصائد عديدة وهذا التفصيل ذكره أبو الفداء أيضا في تاريخه 1 ص 158 ، لذا جاء في المعنى في تاريخ الخميس 2 ص 234 ، كما جاء نفس المعنى في شرح المواقف وأضاف قول عمر لخالد " لئن وليت الأمر لأقيدنك به " . وفي تاريخ ابن عساكر 5 / 112 قال عمر : اني ما عتبت على خالد إلا في تقدمه وما كان يصنع في المال ، وكان خالد إذا صار إليه شئ قسمه في أهل الغنى
[1] معالم المدرستين : للسيد مرتضى العسكري 2 / 83 نقلا عن : وفيات الأعيان لابن خلكان : 5 / 67 ، فوات الوفيات : 2 / 626 - 627 ، تاريخ أبي الفداء ص 185 ، وتاريخ ابن شحنة : 11 / 114 بهامش ابن الأثير . وفي معالم المدرستين 2 / 83 : أن قائل الأبيات أبو زهير السعدي .
433
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 433