نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 372
المنورة ما يلي : " انه كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعطى ابنته فاطمة رضي الله عنها فدكا وتصدق عليها بها وان ذلك كان امرا ظاهرا معروفا عند آله عليه الصلوات والسلام " ولقد انشد الشاعر المعروف دعبل الخزاعي قصيدة آنذاك أولها : أصبح وجه الزمان قد ضحكا * برد مأمون هاشم فدكا وقد كانت فدك نحلة لفاطمة وفي تصرفها وسلبت منها وخلافا للشرع طلب منها شهودا لذا طالبته باعتبارها إرثا وبرهنت واستدلت على ذلك . ولقد ثبت ان فاطمة ( عليها السلام ) طالبت برد فدك باعتبارها نحلة وانها متصرفة فيها فلما عارضها التجأت للمطالبة بها باعتبارها إرثا . واخرج ذلك أكابر علماء السنة والجماعة منهم علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي في ص 39 من كتابه السيرة الحلبية كما أخرج ذلك الامام فخر الرازي في تفسيره الكبير ضمن ادعاء فاطمة ( عليها السلام ) ، وكذا ياقوت الحموي في معجم البلدان ، وابن أبي الحديد في ص 80 ج 4 لنهج البلاغة عن أبي بكر الجوهري ، وابن حجر في النهاية صفحة 21 من الصواعق المحرقة عند كلامه في الشبهة السابعة من شبهات رفضه حيث قال : إنها ادعت انها نحلة وقدمت شهودا ، ردها أبو بكر فغضبت وقالت : سوف لا أكلمك بعدها . وهكذا كان فقد ماتت وهي غضبى على أبي بكر وعمر ، كما أوصت أن لا يصلي أحد منهما عليها ولا يحضر جنازتها ، فصلى عليها عمها العباس ودفنت ليلا ، وحسب قول الإمامية صلى عليها علي ( عليه السلام ) .
372
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 372