نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 282
الشيوعية والحكام وأصول تعليمهم ومدارجهم . 4 - ويشتمل الكتاب الثامن والتاسع على تدهور الحكومة وأدوارها حتى ينتهي لأعنفهما وهو الاستبداد الكامل وهذا ضد العدالة . 5 - ويشتمل الكتاب العاشر النتيجة وخلود النفس وجزاء الفضيلة ويوم الدينونة . وقد بدأ أفلاطون بالعدالة وحددها بقوله : انها " قيام كل فرد بالعمل الذي يحسنه والخاص به " وان الدولة المثلى بنظره هي الدولة الأرستقراطية التي تحكمها طبقة حكام تعلموا تعليما عاليا راقيا بعد مرورهم باختبارات طويلة استطاعوا وبرهنوا على إدراكهم مبادئ الدولة ، وعلى رأس الجميع رئيس الكل المبرز عليهم في العلم والإدارة والشجاعة والقدرة الفكرية وكل شئ . وقسم أفلاطون الدولة كالنفس إلى ثلاث طبقات ، لأن الجسم الانساني ينقسم إلى ثلاثة أقسام : 1 - القسم العقلي . 2 - القسم الحماسي . 3 - القسم الشهوي . فمثله للدولة ، فالعقلي يقابل القسم الأعلى من الدولة منبع الحكم والمنطق والرأي الصائب ، وهم الحكام وعلى رأسهم أقدرهم علما وإرادة واجتهادا وشجاعة وغيرها . والحماسي يقابله رجل الحرب والشجاعة وهو الجيش وما يتبعه ، والشهوي هو باقي الطبقات عدا الأولين من تجار ومهندسين وأطباء وفنيين وعمال وغيرهم . وجمهوريته تقوم على أساس الاختصاص وقيام كل بعمله ، وعدم مداخلة أحدهم في عمل الآخر ، على أن يكون العنصر العقلي هو المسيطر الأعلى على الجميع ، وأقدرهم هو الزعيم الأعلى وأن يكون الزعيم الأعلى هو
282
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 282