نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 374
لا شك في أن فاطمة الزهراء كانت متأثرة ، بيد أننا لا نستطيع ان نعتبر ان أبا بكر مقصر في عمله ، وذلك أنه طلب على ادعائها نحلة شهودا ( رجلين أو رجلا وامرأتين أو أربع نسوة ) فلم تأت بهم ولذا رد طلبها . اللائحة الثانية طلب الشهود من بضعة رسول الله وأم العترة الطاهرة التي زكاها الله من الدنس وأباها وبعلها وبنيها كان كقاعدة عامة تخالف القواعد القانونية والشرعية ، فقد كان ثابتا للجميع تصرفها ، وكان هو المدعي للخلاف فكان عليه وهو المدعي إقامة البينة والشهود . وهنا ظهر الغرض المقرون بالجهل . ثم إن قضية الشهادة العامة لا ينكرها أحد وهي باقية على عموميتها والقاعدة المسلمة انه ما من عام إلا وقد خص هنا من الممكن الاستثناء والرجوع للتخصص .
374
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي جلد : 1 صفحه : 374