responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 286


هذا اليوم في المنازعات الدولية الاقتصادية .
المقارنة بين جمهورية أفلاطون والإسلام فنرى أفلاطون نص على بضعة أمور تكاد تكون أساس جمهوريته . وأهمها :
1 - العدالة وقال : " إن العدالة إنما هي قيام كل فرد بما أودع له والذي يحسنه " وقال إن العدالة ليست القوة المجردة بل هي القوة المنظمة وليست حق الأقوى بل هي الاتساق والتعادل بين القوى لحق المجموع .
2 - وحينما قسم الجسم البشري وقسم جسم الدولة إلى ثلاث قوى العقلي والحماسي والشهوي . جعل القسم العقلي هو القسم الأعلى الذي يحكم جميع الأقسام ، وهو الذي يقابل أرقى الأقسام في الدولة ، مقر العلم والحكمة والمنطق والرأي الصائب ، والذي فحص وجرب الأمور وان على الجميع ان يستمدوا منه الرأي ، وهو المشرع والحاكم والمنفذ ، وبهذا يسود السلام والعدالة ، وتسير الأمور على فطرتها سعيدة مرضية ، كما يسعد الجسم بسمو العقل وحكمه وبدونه تختل الموازين كما تراه في الجسم الذي تلعب به الشهوات ويستثيره الغضب والحماقة .
3 - اعتبر الأصالة والسلامة والاستقامة في الافراد شرطا للتوالد .
4 - كما اعتبر جمهوريته يجب أن تتمتع بالحياة الفطرية والبساطة .
5 - واعتبر سلامة الجسم والعقل أهم الشروط في جمهوريته .
6 - وكما عد الحكمة والعلم والفلسفة في القمة للحكم . اعتبر الاستبداد وحكومة العوام الرعاع الجهال باسم الديمقراطية أتعس الحكومات ، وقد كان يحاول الابتعاد عن الانتخابات المزيفة .

286

نام کتاب : أبو بكر بن أبي قحافة نویسنده : علي الخليلي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست