نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 52
عمومى قرار داده ، تكاليف اعم از عادى و غيرعادى نظير سربازى و غيره را بر همه على السويه نهاده است . در مجازاتها هم امتياز و تبعيض قائل نشده است [1] و ديگر در قسمت اجرائى . عمل رسول اكرم و اميرالمؤمنين و خلفاى راشدين و عمربن عبدالعزيز گواه اين مطلب است . 13 . عدل از نظر اسلام خود مقياس است و به اصطلاح اصوليون در سلسله علل احكام است نه در سلسله معلولات آنها . اهميت مطلب در اين است كه از نظر اسلام عدالت مقياس دين است نه دين مقياس عدالت . 14 . مولى مجسمه عدل و وجود موزون و ميزان الاعمال و ترازوى احدخوى بود . و قتل فى محرابه لشدة عدله . دشمن طاوس آمد پرّ او . . . او موزون بودنش به جامعيتش بود كه شجاع بود و زاهد ، عالم بود و متقى ، عابد بود و سرباز . 15 . اشاعره كه مدعى هستند حق قراردادى است ، نظير سوفسطائيان هستند كه حقيقت را نسبى مىدانستند . 16 . در ( صافى ) ذيل آيهء كريمه « وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْميزانَ » مىگويد : اى بالعدل كما قال صلى الله عليه و آله : * ( بالعدل قامت السموات والارض [2] ) * . 17 . النساء آيهء 135 : * ( يا أيُّهَاالَّذينَ امَنوا كونوا قَوّامينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لله وَلَوْ عَلى أنْفُسِكُمْ أوِالْوالِدَيْنِ وَالاْءقْرَبينَ إنْ يَكُنْ غَنِيّاً أوْفَقيراً فَا لله أوْلى بِهِما . ) * مائده آيهء 8 : * ( يا أيُّهَاالَّذينَ امَنوا كونوا قَوّامينَ لله شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَانُ قَوْمٍ عَلى أنْ لا تَعْدِلوا اعْدِلوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوى . ) * 18 . * ( ان فى العدل سعة ، و من ضاق عليه العدل فالجور عليه اضيق . ) * 19 . على تنها عادل نبود ، عدالتخواه بود ، عدالت ايده زندگى او بود ، همان طورى كه فرق است ميان آزاد و آزاديخواه ، و ميان عالم و
[1] . در اسلام علاوه بر مناصب و مقامات ، احترامات نيز بايد على السويه رعايت شود . پيغمبر چنين مىكرد . لهذا القاب بايد متساوى و متقارب باشد . [2] . آيهء كريمه : « شَهِدَا لله أنَّه لا إله الَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَاولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ » مفيد اين معنى است .
52
نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 52