نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 260
رطب خورده منع رطب كى كند ؟ ديگر اينكه هدف ناپاك نداشته باشد ، منافسهء در سلطان و براى ربودن مسندها و كرسيها نباشد . به عبارت ديگر حرّ و آزاد باشد ، زيرا * ( الطَّمع رقّ مؤبّد . الدنيادار ممرّ لادار مقرّ و الناس فيها رجلان : رجل باع نفسه فيها فاوبقه و رجل ابتاع فيها فاعتقه . ) * آن كه گرفتار طمع است واقعاً اسير و ريسمان پيچ رشته هاى طمع است ، به هيچ وجه آزادى ندارد . على عليه السلام درباره عيسى مسيح مىفرمايد ( ( نهج البلاغه ) ج 2 ص 137 ) : * ( و لم تكن له زوجة تفتنه و لا ولد يحزنه و لا مال يلفته و لا طمع يذلَّه . ) * ( محجة البيضاء ) به تبع ( احياء العلوم ) حديثى نقل مىكند از رسول اكرم صلى الله عليه و آله : * ( بدأ الاسلام غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء ) * . فقيل : و من الغرباء يا رسول الله ! قال : * ( الذين يصلحون ما افسده الناس من سنّتى والذين يحيون ما اماتوه من سنّتى [1] ) * . پس اين حديث تعريف اصلاح به مفهوم اسلامى است . گفتيم كه على عليه السلام و همچنين امام حسين فرمودند : * ( اللَّهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منا منافسة فى سلطان و لا التماس شىء من الحطام و لكن لنردّ المعالم من دينك و نظهر الاصلاح فى عبادك فيأمن المظلومون من عبادك . ) * ايضاً امام حسين فرمود : * ( انّى ماخرجت اشراً و لا بطراً و لا مفسداً و لا ظالماً ، انّما خرجت لطلب الاصلاح فى امة جدى . ) * درواقع آن كه اخلاقاً ماترياليست است خواه از نظر فكرى و فلسفى ماترياليست باشد يا نباشد ( البته تا حدودى لازمه ماديت فلسفى ماديت اخلاقى است . اينكه مىگوييم تاحدودى ، از آن جهت كه فكر انسان صددرصد نمىتواند وجدان اخلاقى و انسانى انسان را نابود كند . همان كه در فكر و اعتقاد ماترياليست است احياناً در عمل رئاليست و واقع بين و انسان است و تحت تأثير محركات معنوى كه خود
[1] . در حديث ديگر : « ناس قليل صالحون ، كثير من يبغضهم اكثر ممن يحبهم » . ) * و قيل ( القائل سفيان الثورى ) : * ( اذا رأيت العالم كثيرالاصدقاء ) * ( مريد زياد دارد ، آنچنان است كه « عرفى » مىخواهد ) * ( فاعلم انه مخلِّط لانه ان نطق بالحق ابغضوه ) * . ابوذر گفت : لم يترك الامر بالمعروف و النهى عن المنكر لى صديقاً .
260
نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 260