نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 180
نزديك ديده و در عين حال يعقوب ليث را مجدد دين زرتشت معرفى مىكند . ( جامع الصغير ) سيوطى به اين عبارت آغاز مىشود : « الحمد لله الذى بعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الامة امر دينها و اقام فى كل عصر من يحوط هذه الملة بتشييد اركانها و تأييد سنتها و تبيينها » . محمد عبدالرؤف مناوى صاحب ( فيض القدير بشرح جامع الصغير ) در شرح مقدمهء كتاب مىگويد : « يحتمل من المولد النبوى او البعثة او الهجرة او الوفاة ولو قيل باقربية الثانى لم يبعد لكن صنيع السبكى و غيره مصرّح بان المراد الثالث . . . و ذلك لانه سبحانه لما جعل المصطفى خاتمة الانبياء و الرسل و كانت حوادث الايام خارجة عن التعداد و معرفة احكام الدين لازمة الى يوم التناد و لم تف ظواهر النصوص ببيانها بل لابد من طريق واف بشأنها اقتضت حكمة الملك العلَّام ظهور قرم من الاعلام فى غرّة كل قرن ليقوم باعباء الحوادث اجراءً لهذه الامة مجرى بنى اسرائيل مع انبيائهم فكان فى المائة الاولى عمربن عبدالعزيز و الثانية الشافعى و الثالثة الاشعرى او ابن سريج والرابعة الاسفرائنى او الصعلوكى او الباقلانى و الخامسة حجة الاسلام الغزالى و السادسة الامام الرازى او الرافعى والسابعة ابن دقيق العيد ذكره السبكى و جعل الزين العراقى فى الثامنة الاسنوى بعد نقله عن بعضهم انه جعل فى الرابعة ابا اسحق الشيرازى والخامسة السلفى والسادسة النووى ، انتهى . و جعل غيره فى الثامنة البلقينى و لا مانع من الجمع فقديكون المجدد اكثر من واحد . . . و قال فى جامع الاصول قد تكلموا فى تأويل هذا الحديث و كل اشار الى القائم الذى هو من مذهبه و حملوا الحديث عليه و الاولى . . . فان من تقع على الواحد والجمع و لا تختص ايضاً بالفقهاء فان انتفاع الامة يكون ايضاً به اولى الامر و اصحاب الحديث و القراء و الوعاظ لكن المبعوث ينبغى كونه مشاراً اليه فى كل من هذه الفنون ففى رأس الاولى من اولى الامر عمر بن عبدالعزيز و من الفقهاء محمدالباقر عليه السلام والقاسم بن محمد و
180
نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري جلد : 1 صفحه : 180