اسم رسول الله صلى الله عليه و آله الذى فى السماء و هو احمد فان المروج و الرئيس فى رأس هذه المائة المسمى باحمد و لابد ان يكون من اعذب ارض و احسن هواء ولو اردنا ان نبين خصوصيات مكانه و زمانه و سنه و استقامة بدنه و ساير احواله بالبرهان العقلى و الذوق الوجدانى لفعلت و لكنه يطول بذكره الكلام . . . فلو امدنى الله بالبقاء و كشف عنى بمنه و كرمه هذه الالواء اكتب رسالة منفردة ابين فيها رئيس هذه المائةاى المائة الثالثة عشر التى نحن فيها و هى الالف و مائتان و سبعة و خمسون من الهجرة النبوية ( آيا شيخ احمد اينوقت زنده بوده است ؟ ) و اشرح احواله و ابين صفاته و ازيح جميع الاشكالات و انه المرجع الواجب عليه بيان تلك المطالب و الاشارات والحمد لله رب العالمين . و هذاالامر و ان وقع و هذا العالم و ان وجد لكنه لم يمكنه اظهار مطالبه و لا انشاء مقامات علومه الا بتأييد حاكم مسلط نافذ الحكم مبسوط اليد و قد اتفق فى هذا الزمان . . . » .
بعد اسم وزير اعظم على پاشا والى دارالسلام بغداد را مىبرد كه ترويج مىكرده اين افكار را .
معلوم نيست على پاشا از چه سياستى پيروى مىكرده در نشر اين افكار ؟ ! ! ! .
اجمالًا از آنچه امثال سيد كاظم و ابوالفضل گلپايگانى گفته‌اند مىتوان فهميد كه مسألهء مجددين قرون چه نقش مهمى داشته در حدوث مذاهب بهائيه و شيخيه و غيره .
در ( دراية الحديث ) شيخ بهائى مىگويد :
« و لجلالة شأنه ( كلينى ) عده جماعة من العامة كابن اثير فى كتاب جامع الاصول من المجددين لمذهب الامامية على رأس المائة الثالثة بعد ما ذكر ان سيدنا و امامنا اباالحسن على بن موسى الرضا عليه السلام هوالمجدد لهذا المذهب على رأس المائة الثانية . »

176