responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري    جلد : 1  صفحه : 358


مختار و يك موجود خلَّاق و مريد و انتخابگر و اختياركنِ خوب شده است ، مثل « إنّا هَدَيْناه السَّبيلَ إمّا شاكِراً وَإمّا كَفوراً » يا « وَالْعَصْرِ . إنَّ الإنْسانَ لَفى خُسْرٍ . إلَّاالَّذينَ امَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ » .
و اما ذم انسان همه مربوط به قوس صعود است و از انتخاب بد و اختيار بد او انتقاد مىشود ، از اينكه رسالت خويش را بد انجام داده انتقاد مىشود .
به نظر مىرسد همين وجه صحيح است ، زيرا مذمتهاى انسان همه از نوع ملامت و سرزنش است كه چرا اينچنين هستى ، و چرا آنچنان كه بايد نيستى [1] .
ذمّ انسان در قرآن 1 . * ( يا أيُّهَا الإنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَريمِ . ألَّذى خَلَقَكَ فَسَوّيكَ فَعَدَلَكَ . ) * 2 . * ( إنَّ الإنْسانَ خُلِقَ هَلوعاً . إذا مَسَّه الشَّرُّ جَزوعاً . وَإذا مَسَّه الْخَيْرُ مَنوعاً . ) * 3 . * ( زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ من النِّساءِ وَالْبَنينَ . . . ) * 4 . * ( وَإذا مَسَّ الإْنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِه أوْقاعِداً أوْقائِماً قُتِلَ الإنْسانُ ما أكْفَرَه . ) * ( عبس ، 17 ) .
5 . * ( وَكانَ الإنْسانُ عَجولًا ) * . ( الاسراء ، 11 ) .
6 . * ( وَكانَ الإنْسانُ قَتوراً ) * . ( الاسراء ، 100 ) .
7 . عطف به نمرهء 4 : * ( فَأمَّا الإنْسانُ إذا مَا ابْتَليه رَبُّه فَأكْرَمَه وَنَعَّمَه فَيَقولُ رَبّى أكْرَمَنِ . وَأمّا إذا مَا ابْتَليه فَقَدَرَ عَلَيْه رِزْقَه فَيَقولُ رَبّى أهانَنِ . ) * 8 . * ( إنَّه كانَ ظَلوماً جَهولًا إنَّ الإنْسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ . ) * 9 . * ( إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّه لَكَنودٌ . وَإنَّه عَلى ذلِكَ لَشَهيدٌ . وَإنَّه لِحُبِّ الْخَيْرِ ) *



[1] . اين مطلب را به تعبير ديگر هم مىشود گفت و آن اينكه مدح انسان مربوط است به دو جهتى كه گفته شد و ذم انسان مربوط است به انسان منهاى ايمان و يا انسان جدا از خدا و بيگانه با خدا كه از نظر قرآن مستلزم بيگانگى با خود مىشود و آن همان گمراهى انسان است و گم كردن خود است .

358

نام کتاب : يادداشتهاى استاد مطهرى ( فارسي ) نویسنده : مرتضى مطهري    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست