responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 416


- " فقعد في بيته حتّى أخرجوه كُرها بدون قتال ، ولو أسرع إليهم ما تمت له حجة ، ولا سطع لشيعته برهان ، لكنه جمع فيما فعل بين حفظ الدين والاحتفاظ بحقه من خلافة المسلمين " .
- " ؟ ! " .
- " وحين رأى أنّ حفظ الإسلام ، ورد عادية أعدائه موقوفان في تلك الأيام على الموادعة والمسالمة ، شق بنفسه طريق الموادعة " .
- " وآثر مسالمة القائمين في الأمر احتفاظا بالأمة " .
- " . . دقيقاً ! احتفاظاً بالأُمة ، واحتياطا على الملة ، وضنّاً بالدين وايثارا للآجلة على العاجلة ، وقياماً بالواجب شرعاً وعقلاً من تقديم الأهم - في مقام التعارض - على المهم ، فالظروف يومئذ لا تسع مقامة بسيف ، ولا مقارعة بحجة " .
- " وما كان له أن يعرب عن حقه ، ولا بأي شكل من الأشكال ؟ " .
- " فمع كُلّ ذلك ، فإنه وبنيه ، والعلماء من مواليه ، كانوا يستعملون الحكمة في ذكر الوصية ، ونشر النصوص الجلية " .
- " متى كان ذلك من الإمام ؟ ومتى كان ذلك من ذوية ومواليه ؟ أوقفني على شيء منه " .
- " كان الإمام يتحرى السكينة في بث النصوص عليه ، ولا يقارع بها خصومه احتياطا على الإسلام ، واحتفاظا بريح المسلمين التي هي تكمن حقيقة في قوة المسلمين ، وغلبتهم على أعدائهم ، والنصر وبقاء الدولة الإسلامية " .
- " وهل كان له أن يعتذر عن سكوته ؟ " .

416

نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست