إسم الكتاب : وانقضت أوهام العمر ( عدد الصفحات : 429)
- " كالشيخ عبد العزيز بن سلام المتوفى سنة 578 ه ، والشيخ عبد الكريم بن محمّد بن عبد الكريم بن الفضل بن الحسن القزويني المتوفي سنة 623 ه ، وإسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني المتوفى سنة 449 ه ، ومحمّد بن إسحاق صدر الدين القوني المتوفى سنة 673 ه وإبراهيم بن محمّد بن إبراهيم الأسفراييني المتوفى سنة 418 ه " . في حين استطردت في حديثي ، وأنا أقول : - " وناهيك ما للقفال ، وإمام الحرمين الجويني ، والصيدلاني ، والسبخي السرخسي ، والجصاص ، من منزلة في العلم وموهبة في استنباط الأحكام " . - " ولماذا لم تصلنا فتاواهم مثلما وصلت إلينا فتاوى الأئمة الأربعة ؟ " . لأنّهم كانوا قد أُلجموا من قبل العامة الذين رأوا ادعاء الاجتهاد ضلالة ، بل يتلبس مدعيها بتهمة التشيع لأنهم يقولون بذلك " . فسأل مازن : - " أقول : أين عثرت على كُلّ هذه الأخبار ؟ " . - " إنها في كتاب : أشد الجهاد لمدعي الاجتهاد ، ص 25 " . واستدركت الكلام ، وأنا أقول : - " وكان أبو الحسن الداركي أحد المجتهدين في عصره إذا سئل عن فتوى يجيب بعد تفكر ، فربما كانت فتواه مخالفة لمذهب الشافعي وأبي حنيفة فينكرون عليه ذلك ، فيقول : ويلكم روى فلان عن فلان عن رسول اللّه كذا وكذا ، فالأخذ به أولى من الأخذ بمذهب الشافعي ومخالفتهما أسهل من مخالفة الحديث " .