responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 331

إسم الكتاب : وانقضت أوهام العمر ( عدد الصفحات : 429)


- " أنا لا أقصد ذلك أبداً ، وقطعاً ، إن ما حصلوا عليه هو الذي جعلهم يفهمون ويعلمون أكثر منا . فهل حال التلميذ الذي يقرأ في كتاب يجده بين يديه للتحضير للامتحان . هو له أن يشبه أو يعدل حال التلميذ الذي لا يجد بين يديه كتاباً يقرأه لمن يطالَب بالحضور في قاعة الامتحان ، كيما يُمتحَن بكتاب المنهج المقرر عليه ، والذي لم يكن ليتسنى له الحصول عليه . فهل هذا التشبيه كان يمثل قسمة ضيزى أم العكس حقاً ، لأنّ الشيعة بين أيديهم من الكتب والأدلة والبراهين والمراجع ، ما يجاوز حدود هذه النسبة من انعكاسات الضوء . . إلاّ أني أردت جهد الامكان أن أقرب الصورة . . وإلاّ فان كلانا لتطلع علينا نجمة الكون الشمسية ، ونراها ونبصرها واضحة جلية حتّى إذا ما ساهم آباؤهم وأجدادهم في إيضاح أسرارها لهم ، ولم يفعل آباؤنا وأجدادنا مثل ذلك . . ما كان علينا إلاّ أن نتطلع نحن إلى حيث تلقي الشمس بضيائها ، فنتطلع إلى أسباب قدرة وعظمة اشعاعاتها ، وحينئذ سيكون لنا بالامكان ، أن نرى في الأرض آثاراً وآيات عديدة ، فنتبين من خلالها طبيعة الحقائق . . " .
- " ولذا ، سيكون بإمكاننا أن نتبين من الحقائق أكثر مما يتبينها الشيعة أنفسهم " .
- " هذا لا أخالني أخالفك به . . لأنا سنكون كمن يكتشف أرضاً جديدة فيتقصى كافة الحقائق عنها ، ولما سنصير نحن عرضة للسؤال أكثر من الشيعي نفسه من قبل أهلينا وعشيرتنا الأقربين . . والناس والأصدقاء والخلان . هذا ، فيما لو قدر لنا أن نتشيع ، كان علينا إذن أن نتحصن بمختلف المعلومات ، ونكثر من الإستفاقات والصبّ من عيون المعالم ، وسيوف المعارف . كيما لا

331

نام کتاب : وانقضت أوهام العمر نویسنده : السيد جمال محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست