- " أجل ، وأخرى يكوّنون الأكثرية بها ، وهي لكنهور وهي المركز الوحيد للشيعة في الهند ، وعاصمة مملكة أودة الفانية ، ومنبع علمائها قديماً . وتعد اليوم من أكبر البلاد العلمية ، وفيها مدارس عربية " . - " ما هي هذه المدارس ؟ " . - " أهمها الجامعة السلطانية ، ومنها مدرسة الواعظين وهي تختص بالتبليغ . والمدرسة الناظمية وقد أسسها العلامة السيد أبو الحسن كما أسس الجامعة السلطانية " . - " وإذن ، فإنّ في لكنهور من آثار الشيعة ما هو باق إلى يومنا هذا ؟ " . - " أجل ! ففي لكنهور الشيء الكثير من آثار الشيعة كالمساجد والحسينيات " . - " وفي غيرها ؟ " . - " هذا مما لا شك فيه ، من مثل بلدان جانبور ، وبتن آباد ، ومظفرآباد ، ولاهور ، والبنجاب " . - " أقول : من أين استللت كُلّ هذا ، واقتبست نور علومه ؟ " . - " هذا ما وجدته في كتاب : تاريخ الشيعة ص 258 . أما في تركيا فقد انتشر المذهب بصورة محسوسة وكثر اتباعه ولكن السلطان سليم المتوفى سنة 926 ه قاوم الشيعة ، وقتل منهم مقتلة عظيمة " . - " وثانية إلى المجازر . . لا يفتأ الظالمون يقاتلون الشيعة ؟ " . - " يقول إبراهيم الطبيب الأوّل للجيش التركي : وكان السلطان سليم شديد التعصب على أهل الشيعة ، ولا سيما أنه كان في تلك الأيام قد انتشرت بين رعاياه تعاليم شيعية تنافي مذهب أهل السنة ، وكان قد تمسك بها جماعة من