العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون ، إلى كثير من أمثال هذه النصوص وهي من أصح الآثار النّبوية وأثبتها " . شعرت كأني قد أُلقمت حجراً ! فلم أفة أو أعلق بأيما شيء واجتزأت بتوزيع ألوان من التحديقات هنا وهناك " . - " ولا يسعك إلاّ أن تتتبّع حركات أم المؤمنين عائشة في أفعالها وأقوالها حتّى تجدها كما قال رسول اللّه " . - " ؟ ! " . - " أما إعراضي عن حديثها في الوصية ، فلكونه ليس بحجة ، ولا تسألني عن التفصيل " . وعندما وجدته يستخدم معي مثل هذا الأسلوب نحوت منحى الاصرار واقتفيت آثار كلامه وخاطبته بلحن يحمل مغزى ومغزى : - " إنّك ممن لا يدالس ولا يخادع . ، ولا يظهر غير ما يبطن ، ولا يرمي بسوء ، أو يتهم ! وأنا والحمد للّه ممن لا يندّد ، أو يبحث عن عثرة ، أو يتتبع عورة ، إنّما أقفو آثار ضالتي التي أنشدها ، فسؤالي إياك عن التفضيل مما لا يسعني تركه ، وإجابتك إياي إلى البيان مما لا بدّ منه فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ، وأبشر وقرّ بذلك منك عيونا ، لأنّ الذين يكتمون ما أنزل اللّه من البينات والهدى " . - " اضطررتني إليه ، وأنت عنه في غنية تامة ، لعلمك بأنا من هاهنا أتينا ، إن هنا مشرع الوصية ، ومصارع النصوص الجلية ، وهنا مهالك الخمس والإرث والنحلة ، وها هناك الفتنة " .