نام کتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) نویسنده : سيد جواد المدرسي جلد : 1 صفحه : 379
آن وقت مثنوى گفته : « تا رود فرق از ميان اين فريق » پناه به خدا مىبريم از كفر به آيات خدا . در كتاب برگزيده آثار عين القضاة همدانى آورده است كه براى او در آخر عمر تحوّل فكرى پيدا شد و منكر معاد شده و همه آيات را به تشبيه و مثال تأويل مىكرد . ( 1 ) نويسنده گويد : اينها همه وساوس شيطان است ، كه اميرالمؤمنين ( عليه السلام ) فرمود : فباض و فرَّخ فى صدورهم و دبَّ و درج فى حجورهم ، فنطق بالسنتهم . ( 2 ) « پس شيطان در سينههاى آنان تخم گذاشت و جوجه كرد و در زير بال آنان خزيد و جاى گرفت ، پس به زبان آنان سخن گفت . » و كدام گرفتارى در وسوسه شيطان بدتر از انكار معاد و امثال آن است ، براى روشن شدن مطلب عبارت كتاب حقايق الايمان را كه از تصنيفات محقّق سعيد شهيد ثانى است درباره معاد مىآوريم . در آنجا نوشته است : « المطلب الخامس ، المعاد الجسمانى : اتّفق المسلمون قاطبة على إثباته ، و ذهب الفلاسفة إلى نفيه و قالوا بالروحانى ، و المراد من الاوّل اعادة البدن بعد فنائه إلى ما كان عليه قبله لنفع دائم او ضرر دائم او منقطع يتعلّقان به ، و ذهب جمع من الأشاعرة إلى أنّ المراد منه هوا عادة مثل البدن لاهو نفسه و هو ضعيف لما سيأتى . تا آنجا كه مىگويد : الثالث : إنّ المعاد الجسمانى من ضروريات دين محمّد مع كونه أمراً ممكناً . . . سپس مىفرمايد : و أمّا أنّ الصادق أخبر بوقوعه فلما ورد في القرآن العزيز من الآيات الدالّة على ذلك على وجه لايقبل التأويل ، مثل قوله تعالى : « قال من يحيى العظام و هى رميم » سپس آيات را ذكر مىكند و بعد مىفرمايد : « و حيث تبيّن ممّا ذكرنا أنّ المعاد البدني من ضروريات الدين وجب على كلّ
1 - برگزيده آثار عين القضاة ، ص 13 . 2 - نهج البلاغه ، خطبه 7 .
379
نام کتاب : نقدى بر مثنوى ( فارسي ) نویسنده : سيد جواد المدرسي جلد : 1 صفحه : 379