على الخلق ، والسَّيف المسلول لإظهار الحقّ ، وهذا بخطِّ الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام [1] . هذا غيض من فيض ، وقطر من بحر ، وقليل من كثير ، ومن سبر كتب الأحاديث والجوامع المعتمدة ، يعرف أن النبي والأئمة من أهل بيته عليهم السلام بشروا الناس بظهور المهدي عليه السلام في البشائر المؤكَّدة الصَّريحة المتواترة ، وإن ذلك كان عقيدة السَّلف من عصر النبي صلى اللّه عليه وآله والصَّحابة ، وقام اتفاق المسلمين عليه ، ولا اعتناء بمناقشة البعض في بعض الخصوصيات والصِّفات ، لقلّة مصادره أو لبعض الأغراض الفاسدة ، والدعايات الباطلة ، بعدما ورد فيه من الأحاديث المعينة لشخصه ، وصفاته ونسبه . وقد أخرج محدّثو الفريقين من أرباب الجوامع والكتب هذه الأحاديث عن جمع من الصحابة مثل :