عليه السلام : أما إنَّ لولدي غيبة يرتاب فيها النّاس إلاّ من عَصمه اللّه . وقال عليه السلام في حديث آخر : أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ، ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيه الوقّاتون ، فكأنّي أنظر إلى أعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة [1] . ومما وجد بخطّه عليه السلام : أعوذ باللّه من قوم حذفوا محكمات الكتاب ، ونسوا اللّه ربّ الأرباب ، والنبي وساقي الكوثر في مواطن الحساب ، ولظى والطامَّة الكبرى ونعيم يوم المآب ، فنحن السَّنام الأعظم ، وفينا النّبوة والإمامة والكرم ، ونحن منار الهدى ، والعروة الوثقى ، والأنبياء كانوا يغترفون من أنوارنا ، ويقتفون آثارنا ، وسيظهر اللّه مهدينا
[1] منتخب الأثر ف 2 ب 20 ح 2 و 3 وفي الباب 146 حديثاً .