القهقرى وإلى الوراء ، وأن الظلم والاستكبار والاستثمار والاستضعاف لا بد وأن ينتهي ، ومحكوم بالزوال والانقراض ، وأن النَّصر مع جنود الحق وأنصار العدل ودعاة الخير والثائرين على الظلم والاستبداد ، وأن حزب اللّه هم الغالبون . كما تعرف أن العالم سيتخلص من هذه الحكومات المتشعبة المتفرقة التي تأسست لاستعباد الناس بعضهم بعضاً ، وستوحد الحكومات ، وتسقط هذه الرايات والأعلام ، وينشر لواء واحد باسم اللّه لواء الحق ، لواء التوحيد ، لواء رسالة الإسلام . كما تعرف ، وتتيقن أن المبشر به في لسان الأنبياء والكتب السماوية ، والقرآن الكريم والسنة النبوية ، والأحاديث المروية عن العترة الطاهرة ، والآثار المخرجة عن الصحابة هو ابن الإمام الحسن العسكري بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ،