responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 95


< فهرس الموضوعات > تذييل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان المراد من العزة في فقرة الدعاء < / فهرس الموضوعات > بها . ( 193 ) فذكر ان هويته عين الجوارح التي هي عين العبد ، فالهوية واحدة والجوارح مختلفة . » انتهى . ( 194 ) وهذا حقيقة الأمر بين الأمرين الذي حققه السلف الصالح من أولياء الحكمة ومنابع التحقيق كمولانا الفيلسوف صدر الحكماء والمتألهين ، رضوان اللَّه عليه ، وتبعه غيره من المحققين ( 195 ) .
وهو تعالى عزيز بالمعنى الثالث ، لأن الصرف لا يتثنى ولا يتكرر ، كل ما فرضته ثانيا له ( 1 ) فهو هو . كما هو المحقق في مقامه ( 196 ) ، وليس هذا ( 2 ) المختصر موضع ذكره .
والعزيز من أسماء الذات على ما جعل الشيخ الكبير في إنشاء الدوائر على ما نسب إليه ( 197 ) ، ولكن التحقيق أنه من أسماء الذات إن كان بالمعنى الثالث ، ومن أسماء الصفات إن كان بالمعنى الثاني ، ومن أسماء الأفعال إن كان بالمعنى الأول .
وقال شيخنا العارف ، دام ظله : إن ما كان من الأسماء على زنة « فعول » و « فعيل » فمن أسماء الذات لدلالتها على معدنية الذات . وكان اصطلاحه ( 3 ) فيها « الصيغ المعدنية » ( 198 ) . وعلى هذا كان كثير من الأسماء الصفتية والأفعالية في تحقيق الشيخ الكبير من الأسماء الذاتية في نظره ، دام ظله .
تذييل ولعل المراد من العزة ( 4 ) في الفقرة المذكورة الصفات التي لها القوة


( 1 ) ( ب ) : - له . ( 2 ) ( أ ) و ( ب ) : في هذا . ( 3 ) ( ب ) : اصطلاحه دام ظله . ( 4 ) ( أ ) : ولعل المراد لعزة .

95

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست