نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 91
< فهرس الموضوعات > التسميات مختلفة بحسب الحقيقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رجع < / فهرس الموضوعات > غير صحيح ولكنك [1] بالنظر إلى ما مر ذكره ، والتدبر فيما علا أمره وانكشف سره يتضح لك حقيقة الأمر بقدر الاستعداد ، وينكشف لك ان حقيقة البسملة مختلفة في أَوائل السور . بل التسمية تختلف [2] باختلاف الأشخاص ، وفي شخص واحد باختلاف الحالات والواردات والمقامات ، [3] وتختلف باختلاف المتعلقات . والحمد للَّه أولا وآخرا وظاهرا وباطنا . وقد خرج الكلام عن [4] طور الاختصار وتعدّى القلم عن تحت الاختيار ، ولكن عشق الأسماء الإلهية والنعوت الربانية جرّني إلى هذا المقام من الكلام . رجع وبينما عزمت على ختم الكلام وطي الدفتر عن بسط المقام والاعتذار إلى [5] الاخوان العظام ، انفسخ [6] العزم العازم وعرفت اللَّه بفسخ العزائم ، واتفق الحضور في محضر أحد العلماء الكرام ، دام ظله المستدام ، فأورد أحد الحضار إيرادا وأجاب كل حزب بمذهبه وكل أحد سلك بمسلكه ، فإنه [7] * ( كُل حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُون ) * ( 182 ) ، فأجبته بأول الجوابين الآتيين . وأصل الشبهة ان الأسماء الإلهية والصفات الربوبية غير محصورة ولا متناهية ، وما لم يكن الشيء متناهيا لم يكن له ( 8 ) حد من الكل أو البعض ، فما معنى قوله « و كل أسمائك كبيرة » وقوله « أسألك بأسمائك كلها ؟ »
[1] ( أ ) و ( ب ) : ولكن . [2] ( ب ) : التسمية مختلفة . [3] ( أ ) : الواردات والحالات . [4] ( أ ) : الكلام عن . [5] ( أ ) و ( ب ) : والمعذرة عن . [6] ( أ ) و ( ب ) : فانفسخ . [7] ( أ ) و ( ب ) : فان . ( 8 ) ( ب ) : - له .
91
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 91