responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 79


متصوت ، وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسّد ، وبالتشبيه غير موصوف وباللون غير مصبوغ ، منفي عنه الأقطار ، مبعد عنه الحدود ، محجوب عنه حس كل متوهّم ، مستتر غير مستور . فجعله كلمة تامة على أربعة اجزاء معا ليس منها واحد قبل الآخر . فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحدا ، وهو الاسم المكنون المخزون ، فهذه الأسماء [ * ] التي ظهرت . فالظاهر هو اللَّه [ تبارك و ] تعالى ، وسخر سبحانه لكل أسم من هذه الأسماء أربعة أركان ، فذلك اثنا عشر ركنا ، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها ، فهو الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، العليم ، الخبير ، السميع ، البصير ، الحكيم ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، العلي ، العظيم ، المقتدر ، القادر ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، المنشئ ، البديع ، الرفيع ، الجليل ، الكريم ، الرازق ، المحيي ، المميت ، الباعث ، الوارث . فهذه الأسماء وما كان من الأسماء الحسني ، حتى يتم [1] ثلاث مئة وستين اسما ، فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة ، وهذه الأسماء الثلاثة أركان . وحجب الاسم الواحد المكنون


[ * ] قال الحكيم المتأله الفيض الكاشاني ( 156 ) في الوافي : « قوله فهذه الأسماء التي ظهرت كذا وجدت فيما رأيناه من نسخ الكافي ، والصواب بهذه الأسماء بالباء ، كما رواه الصدوق ، طاب ثراه ، في كتاب توحيده [ 3 ] ( 157 ) . ويدل عليه آخر الحديث حيث قال : وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة . » انتهى ( 158 ) .
[1] ( ب ) : تتم . [ 2 ] ( أ ) : كتاب التوحيد . [ 3 ] هذه التعليقة ليست في ( ب ) .

79

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست