نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 72
الذات وأسماء الصفات فلم لا يكون له تعالى في مرتبة [1] الأحدية الذاتية اسم ولا رسم ، والذات في هذه المرتبة حاصلة و [ لا مانع من ] ان تتصف بالصفات ؟ ما هذه عبارته : « إن اسم [2] الشيء ما يميزه ويكشفه ، فيجب أن يطابقه ليكشفه ، والذات الإلهية لا تظهر ولا تكشف بمفهوم من المفاهيم ليكون اسما له تعالى . فارجع إلى وجدان [3] نفسك هل تجد مفهوما من المفاهيم يكون ذلك المفهوم عين مفهوم [4] آخر فضلا عن المفاهيم غير [5] المتناهية التي بإزاء كلماته [6] تعالى ؟ كيف والمفهوم محدود وذاته تعالى غير محدودة ، [7] فلا اسم للذات الأحدية أصلا ، تقدست ذاته عن أن يحدّه حاد ويحيط به شيء من الأشياء الغيبية [8] كالمفاهيم أو العينية كالوجودات . فالوجود المنبسط العام ومفهومه العام الاعتباري يكشفان عن إطلاقه لا عن ذاته الأقدس الأرفع الأعلى . أما سمعت كلام الأحرار : ان العالم كله خيال في خيال ؟ وذاته تعالى حقيقة قائمة بنفس ذاتها وينحصر الوجود فيها . » انتهى [9] ( 141 ) . وهذا ، وإن كان في بعض فقراته نظر واضح بل خروج ( 10 ) من طور الكلام والمقصود ، وتنزل من مرتبة إلى مرتبة أخرى من الوجود إلا أن في أخيرته شهادة لما ادعيت ، بل برهان ساطع عليه . هذا ، فإن عثرت على إطلاق الاسم في بعض الأحيان على هذه المرتبة التي هي عماء وغيب ، كما هو أحد الاحتمالات في الاسم المستأثر في علم غيبه ، كما ورد في الأخبار وأشير ( 11 ) إليه في الآثار ، الذي
[1] ( أ ) : المرتبة . [2] ( ب ) : رسم . [3] ( أ ) : وجدانك . [4] ( أ ) : - المفهوم . [5] ( أ ) و ( ب ) : الغير . [6] ( ب ) : كمالاته . [7] ( ب ) : غير محدود . [8] ( ب ) : من الأشياء العينية كالمفاهيم والوجودات . [9] ( ب ) : - انتهى . ( 10 ) ( أ ) : خارج . ( 11 ) ( أ ) : أشار .
72
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 72