responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 51


< فهرس الموضوعات > شرح قوله « اللهم إني أسألك من كلماتك . . . » < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث في اعتبارات الوجود < / فهرس الموضوعات > « اللهم إني أسألك من كلماتك بأتمّها ، وكلّ كلماتك تامّة .
اللهم إني أسألك بكلماتك كلَّها » .
لعلك بعد انفتاح بصيرة قلبك وخروجك من سجن طبعك ، [1] والرجوع إلى ما سبق من الكلام في غنى عن كشف [2] حقيقة الكلمة والكلام ، وفهم روحهما ، وعلى بينة من ربك في تخليص لباب المعاني [3] من قشورها ، وبعثها من قبورها . وقد تفطنت مما تلي على أذن قلبك وأملي على روحك وعقلك ، ان عوالم الوجود وإقليم الكون من الغيب والشهود ، كتاب وآيات وكلام وكلمات ، وله أبواب مبوّبة وفصول مفصّلة ومفاتيح يفتتح بها الأبواب ومخاتيم يختتم بها الكتاب ، ولكل مفتاح أبواب ، ولكل باب فصول ، ولكل فصل آيات ، ولكل آية كلمات ، ولكل كلمة حروف ، ولكل حرف زبر [4] وبينات [ * ] .



[1] ( ب ) : طبيعتك .
[2] ( ب ) : - كشف .
[3] ( أ ) و ( ب ) : تخريج لباب المعاني .
[4] ( ب ) : حرف كلمة زبر . [ * ] لا يخفى ان لسلسلة الوجود [ 5 ] [ 5 ] ( أ ) : الموجود . وهذه التعليقة مذكورة في ( أ ) فقط . اعتبارين آخرين : أحدهما - اعتبار الكثرة في الوحدة ، والثاني - اعتبار الوحدة في الكثرة . فهي بالاعتبار الأول كلمة واحدة هي كلمة « كن » الوجودي ، وأشار إليها بقوله تعالى * ( إِذا أرادَ شَيْئا أنْ يَقُولَ له كُنْ فَيكون ) * ( 97 ) . وفي خطبة يوم الفطر عن أمير المؤمنين ، عليه السلام : « الذي بكلمته قامت السماوات السبع وقرت الأرضون السبع ، وثبتت الجبال الرواسي وجرت الرياح اللواقح ، وسار في جو السماء السحاب وقامت على حدودها البحار ، فتبارك الله رب العالمين . » ( 98 ) و بالاعتبار الثاني كلمات وكتاب ، كما أشار إليه في هذه الفقرة من الدعاء ، فتدبر . منه عفي عنه .

51

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست