نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 49
نفسه [1] المكدرة وماهيته [2] المظلمة . فباعتبار الوجهة النورية إلى عالم الرحمة والمغفرة يكون مرتبة من مراتب الرحمة الإلهية ، وباعتبار الوجهة المنتكسة [3] إلى نفسه يكون مرحوما . فكما أن للمرحومات تكثرا عرضيا بالذات وطوليا [4] بالعرض ، كذلك للرحمة تكثّر عرضي بالعرض وطولي بالذات ، بعضها وسيع وبعضها أوسع ، وبعضها محيط [5] وبعضها محاط ، على ما تقرر في الحكمة المتعالية . ومعلوم أن المناسب لحال الداعي أن يسأل الله تعالى [6] بالجهات المنتسبة إليه تعالى ، وهي جهات الرحمة والظل النوراني الباقي ، فالمرحوم الفقير يسأل الرحيم الغنيّ بالرحمة الواسعة الإلهية .
[1] ( أ ) و ( ب ) : أنفسها . [2] ( أ ) و ( ب ) : ماهياتها . [3] ( ب ) : المنكسة . [4] ( ب ) : عرضا بالذات وطولا . [5] ( ب ) : أوسع بعضها محيط . [6] ( أ ) : - تعالى .
49
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 49