responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 15


إلى قوله :
پس عدم گردم عدم چون ارغنون * گويدم كانا إليه راجعون ( 21 ) وهذا هو الظلومية المشار إليها بقوله تعالى * ( إنَّهُ كانَ ظَلُوما جَهولا ) * [ * ] ( 22 ) على بعض الاحتمالات . ( 1 ) وهذا مقام « أو أدنى » أخيرة المقامات ( 2 ) الإنسانية [ * * ] [3] ، بل لم يكن هناك مقام ولا صاحب مقام . وهذا [4] مقام الهيمان المشار إليه بقوله تعالى * ( ن والقَلَمِ ومَا يَسْطُرون ) * ( 26 ) [ * * * ] على بعض الاحتمالات .


[ * ] وبواسطة الظلومية وعدم المقام للنفس الناطقة قيل : لا ماهية لها . [ 5 ] فان المقام حدّ ، فإذا لم يكن لها مقام فلا حدّ لها ، فلا ماهية لها : * ( يا أهْلَ يَثْربَ لا مُقَامَ لَكُم ) * ( 23 ) . و اما سائر مراتب الوجود فان لكل منها مقاما معلوما : * ( مَا مِنَّا إلا لَهُ مَقامٌ مَعْلُوم ) * ( 24 ) ، « منهم ركع لا يسجدون ومنهم سجد لا يركعون . » فالذي لم يكن له مقام ويكون مظهر * ( كُل يَوْمٍ هُو في شَأْن ) * ( 25 ) هو الإنسان . منه عفي عنه . ( 1 ) ( ب ) : - على بعض الاحتمالات . ( 2 ) ( أ ) و ( ب ) : مقامات - . [ * * ] أي في قوس الصعود . [ 6 ] وله مقام آخر ، هو مقام الجمع [ 7 ] بين الوحدة والكثرة والبقاء بعد الفناء بالحق . منه عفي عنه . [ * * * ] فان « ن » على ما أفاد شيخنا العارف [ 8 ] إشارة إلى الملائكة المهيمنة ، الذين استغرقوا في ذاته تعالى ، ويكون لهم بمشاهدة جلاله [ 9 ] وتجليات ذاته هيمان ودهشة [ 10 ] . ولهذا كانت صورتها الكتيبة أقرب إلى الدائرة التامة ، وكان طرفاها متوجها إلى السماء ، وكانت كالمتحير حول النقطة المركزية . منه عفي عنه .
[3] ( ب ) : الإنسان .
[4] ( ب ) : هيهنا . [ 5 ] ( ب ) : ولا ماهية لها . [ 6 ] ( ب ) : أي قوس الصعود . [ 7 ] ( ب ) : وهو مقام الجمع . [ 8 ] ( ب ) : - على ما أفاد شيخنا العارف . [ 9 ] ( أ ) : جماله . [ 10 ] ( ب ) : - ودهشة .

15

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست