responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 10


إليه بقوله ، صلى اللَّه عليه وآله ، على ما حكي : « كان أخي موسى عينه اليمنى عمياء ، وأخي عيسى عينه اليسرى عمياء ، وأنا ذو العينين . » فحفظ مقام الكثرة في الوحدة والوحدة في الكثرة لم يتيسّر لأحد من الأنبياء والمرسلين ، الا لخاتمهم بالأصالة وأوصيائه بالتبعية ، وصلَّى اللَّه عليه وعليهم أجمعين .
قول الداعي [1] « أسألك » [ * ] [ 1 ] - السؤال بلسان الاستعداد غير مردود والدعاء [2] به مقبول مستجاب ، لأن الفاعل تامّ وفوق التمام ، والفيض



[1] ( أ ) : - قول الداعي . [ * ] وكان شيخنا العارف الكامل الشاه آبادي ، أدام اللَّه أيام إفاضاته ، يقول عند سؤالي عن المسؤول ( 3 ) في هذه الفقرات : إن المسؤول هو التحقق بمقام هذه الأسماء . فقوله : « اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه » أي : مسؤولي منك [ 4 ] مقام الابهائية من بهائك ، والاستجلاء بالتجلي الأتم من بين التجليات البهائية . فيستجاب مسؤوله [ 5 ] بالتجلي الأتم . فيرى كل التجليات البهائية مستهلكة في ذاته . وعند التحقق بهذا المقام والرجوع من الكثرة إلى الوحدة ينفي الفضل [ 6 ] بين التجليات ويتكلم [ 7 ] بلسان القال ويقول : « و كل بهائك بهي . » وإذا بلغ هذا [ 8 ] المقام يريد [ 9 ] تمكنه فيه ومقام الاستقامة ، فيسأل اللَّه بعده بجميع الأسماء لأن يستقره في هذا المقام فيقول : « اللهم إني أسألك ببهائك كله . » فالسؤال في المقام الأول [ 10 ] غير القسم بالأسماء والنعوت . وفي المقام الثاني اقسم باللَّه ليستقره . وليس وراء عبادان قرية ( 12 ) حتى تكون هذه الصفات والأسماء وسيلة لها . منه عفي عنه .
[2] ( ب ) : ودعائه . [ 3 ] ( أ ) و ( ب ) : عن المسؤول عنه - ( ب ) : ان المسؤول عنه . [ 4 ] ( أ ) : مسؤولي عنك . [ 5 ] ( ب ) : فيستجاب مسؤولي . [ 6 ] ( أ ) و ( ب ) : نفى الفضيلة . [ 7 ] ( أ ) و ( ب ) : تكلم - قال . [ 8 ] ( أ ) : بلغ بهذا و ( ب ) : بلغ إلى هذا . [ 9 ] ( أ ) و ( ب ) : أراد . [ 10 ] ( ب ) فالسؤال بالمقام الأول .

10

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست