responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 92


وقد أجبت عنه بان السائل [1] يسأل بالأسماء المتجلية له بحسب حالاته ومقاماته وارداته ، وما يتجلى من الأسماء في كل مقام محصور بحسب التجلي في قلب السالك .
والآن أقول : ان الأسماء الإلهية وإن لم تكن [2] بحسب المناكحات والموالدات محصورة ، ولكنها بحسب الأمهات محصورة ، [3] يجمعها باعتبار الأول والآخر والظاهر والباطن : * ( هُوَ الأَوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِرُ والباطِن ) * [4] ( 183 ) ، وباعتبار اللَّه والرحمن : * ( قُلْ ادْعُوا الله أَوْ ادْعُوا الرَّحْمن ) * الآية ( 184 ) ، وباعتبار اللَّه والرحمن والرحيم ، كما ان مظاهر الأسماء الإلهية ( 5 ) بالاعتبار الأول غير محصورة : ( 6 ) * ( وَإنْ تَعُدوا نِعْمَتَ الله لا تُحْصُوها ) * ( 185 ) ، * ( قلْ لَوْ كَانَ البَحْرُ مِدادا لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي ) * ( 186 ) ، وبالاعتبار الثاني محصورة ( 7 ) بالعوالم الثلاثة أو الخمسة . وقيل : « ظهر الوجود ببسم اللَّه الرحمن الرحيم . » ( 187 ) وكذلك الاعتباران في الصفات ، فإنها بالاعتبار الأول غير محصورة ( 8 ) وبالاعتبار الثاني محصورة في الأئمة السبعة أو صفات الجلال والجمال : * ( تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذي الجَلالِ والإِكرام ) * ( 188 ) .



[1] ( أ ) : ان السائل .
[2] ( أ ) : لم يكن .
[3] ( أ ) : محصورا بحسب الأمهات محصور .
[4] الآية الشريفة ساقطة من ( أ ) . ( 5 ) ( أ ) : - الإلهية . ( 6 ) ( أ ) : غير محصور . ( 7 ) ( أ ) : محصور . ( 8 ) ( أ ) : غير محصور .

92

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست