نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 78
هذه الصورة . وهذه هي الاسم الأعظم . وبحقيقتها الخارجية عبارة عن ظهور المشيئة التي لا تعين فيها ، [1] وبها حقيقة كل ذي حقيقة وتعيّن كل متعين : [2] « خلق اللَّه الأشياء بالمشيئة والمشيئة بنفسها . » وهذه البنية المسماة [3] بمحمد بن عبد اللَّه ، صلى اللَّه عليه وآله ، النازلة [4] من عالم العلم الإلهي إلى عالم الملك ، لخلاص المسجونين في سجن عالم الطبيعة ، مجملة [5] تلك الحقيقة الكلية ، وانطوى فيها [6] جميع المراتب انطواء العقل التفصيلي في العقل البسيط الإجمالي . وفي بعض خطب أمير المؤمنين ومولى الموحدين سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب ، صلوات اللَّه وسلامه عليه : « أنا اللوح ، أنا [7] القلم ، أنا العرش ، أنا الكرسي ، أنا السماوات السبع ، أنا نقطة باء بسم اللَّه . » ( 152 ) وهو ، سلام اللَّه عليه ، بحسب مقام الروحانية متحد ( 8 ) مع النبي ، صلَّى اللَّه عليه وآله ، كما قال ، صلَّى اللَّه عليه وآله : « أنا وعلي من شجرة واحدة . » ( 153 ) وقال : « أنا وعلي من نور واحد . » ( 154 ) إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة الدالة على اتحاد نورهما ، عليهما السلام وعلى آلهما ( 155 ) . ويدل على أكثر ما ذكرنا ( 9 ) الرواية المفصلة في الكافي ، نذكرها مع طولها تيمنا وتبركا بأنفاسهم الشريفة : باب حدوث الأسماء - علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن ابن أبي حمزة عن إبراهيم بن عمر عن أبي عبد اللَّه ، عليه السلام ، قال : « إن اللَّه [ تبارك و ] تعالى خلق اسما بالحروف غير
[1] ( ب ) : التي تعين . [2] ( أ ) و ( ب ) : تعين مع كل . [3] ( أ ) و ( ب ) : المسمى . [4] النازل . [5] ( أ ) و ( ب ) : مجمل . [6] فيه . [7] ( ب ) : اللوح وأنا . ( 8 ) ( ب ) : يتحد . ( 9 ) ( أ ) : نذكر .
78
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 78