نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 76
إسم الكتاب : شرح دعاء السحر ( عدد الصفحات : 195)
استثناء فيه ، فبالاعتبار الذي سبق ذكره ، وهو الحرف الثالث والسبعون المستأثر لنفسه في علم غيبه . كما في رواية الكافي ، في باب « ما أعطوا من اسم اللَّه الأعظم » ، باسناده عن أبي جعفر ، عليه السلام ، قال : « إن اسم اللَّه الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا . وإنما كان عند آصف منها حرف واحد تكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض [1] كما كانت أسرع من طرفة عين . ونحن عندنا [2] من الاسم الأعظم اثنان وسبعون [3] حرفا ، وحرف واحد عند اللَّه تعالى [4] استأثر به [5] في علم الغيب عنده . ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم . » ( 147 ) ومثلها رواية أخرى ( 148 ) . وفيه أيضا عن أبي عبد اللَّه ، عليه السلام ، يقول : « ان عيسى بن مريم ( 6 ) أعطي حرفين كان يعمل بهما ، وأعطي موسى أربعة أحرف ، وأعطي إبراهيم ثمانية أحرف ، وأعطي نوح خمسة عشر حرفا ، وأعطي آدم خمسة وعشرين حرفا ، وإن اللَّه تعالى جمع ذلك كله لمحمد ، صلى اللَّه عليه وآله . ( 7 ) وان اسم اللَّه الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطي محمد ، صلَّى اللَّه عليه وآله ، اثنين وسبعين حرفا وحجب عنه حرف واحد » . انتهى ( 149 ) . واما ( 8 ) الاسم الأعظم بحسب مقام ( 9 ) الألوهية والواحدية فهو ( 10 ) الاسم الجامع لجميع الأسماء الإلهية ، جامعية مبدء الأشياء وأصلها لها ، والنواة للأشجار من الفروع ( 11 ) والأغصان والأوراق ، أو اشتمال الجملة
[1] ( أ ) : - الأرض . [2] ( ب ) : وعندنا نحن . [3] ( ب ) : سبعون منها . [4] ( أ ) : - تعالى . [5] استأثره . ( 6 ) ( أ ) : - عليه السلام . ( 7 ) ( ب ) : أعطى جميع ذلك لمحمد . ( 8 ) ( أ ) : اما . ( 9 ) ( أ ) : المقام . ( 10 ) ( أ ) : هو . ( 11 ) ( أ ) : الفرع .
76
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 76