responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 75


< فهرس الموضوعات > لا إحصاء لأسماء الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هداية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاسم الأعظم بحسب الحقيقة الغيبية < / فهرس الموضوعات > الأسماء الإلهية والأصناف والافراد من الأسماء المحاطة ، ولا احصاء لأسمائه تعالى . وكل من الأسماء العينية مربوب اسم من الأسماء في مقام الإلهية والواحدية [1] ومظهر من مظاهره . كما في رواية الكافي باسناده عن أبي عبد اللَّه ، عليه السلام ، في قول اللَّه تعالى * ( و لله الأَسْماءُ الحُسْنى فَادعُوهُ بِها ) * ( 143 ) ، قال : « نحن - واللَّه - الأسماء الحسني . » ( 144 ) وفي رواية أخرى تأتي بطولها : « إن اللَّه خلق أسماء بالحروف غير متصوت ، إلى آخره . » ( 145 ) والاخبار في أن للَّه تعالى ( 2 ) أسماء عينية كثيرة .
قال العارف الكامل كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني في « تاء » تأويلاته : « اسم الشيء ما يعرف به . فأسماء اللَّه تعالى هي الصور النوعية التي تدل بخصائصها وهوياتها على صفات اللَّه وذاته ، وبوجودها على وجهه ، وبتعينها على وحدته ، إذ هي ظواهره التي بها يعرف . » انتهى كلامه ( 146 ) .
هداية واعلم ، هداك اللَّه إلى الاسم الأعظم وعلَّمك ما لم تكن تعلم ، إن للَّه تبارك وتعالى ( 3 ) اسما أعظم إذا دعي به عن مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت وإذا دعي به عن مضايق أبواب الأرض للفرج انفرجت ، وله حقيقة بحسب مقام ( 4 ) الألوهية ، وحقيقة بحسب مقام المألوهية ، ( 5 ) وحقيقة بحسب اللفظ والعبارة .
واما الاسم الأعظم بحسب الحقيقة الغيبية ( 6 ) التي لا يعلمها ( 7 ) إلا هو ولا



[1] ( ب ) : الإلهية الواحدية . ( 2 ) ( أ ) : - تعالى . ( 3 ) ( ب ) : إن اللَّه تعالى . ( 4 ) ( أ ) : المقام . ( 5 ) ( ب ) : - وحقيقة بحسب مقام المألوهية . ( 6 ) ( ب ) : العينية . ( 7 ) ( أ ) : لا يعلمه .

75

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست