responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 71


الهوية والذات الأحدية لا يظهر لأحد إلا في حجاب التعين الاسمي ، ولا يتجلى في عالم الا في نقاب التجلي الصفتي . ولا اسم له ولا رسم بحسب هذه المرتبة ، ولا تعين له . ولا حدّ لحقيقته المقدسة ، والاسم والرسم حدّ وتعين ، فلا اسم ولا رسم له ، لا بحسب المفهوم والمهية ولا بحسب الحقيقة والهوية ، لا علما ولا عينا وليس ورائه شيء حتى يكون اسمه ورسمه ، سبحان من تنزه عن التحديد الاسمي وتقدس عن التعين الرسمي . والعالم خيال في خيال ( 138 ) ، وذاته المقدسة حقيقة ( 1 ) قائمة بنفسها ، ولا تنكشف الحقيقة بالخيال ، كما هو قول الأحرار من الرجال .
فالمفاهيم الأسمائية كلها والحقائق الغيبية بمراتبها تكشفان عن مقام ظهوره وتجلَّيه أو إطلاقه وانبساطه . فالوجود المنبسط ومفهومه العام لا يكشفان إلا عن مقام إطلاقه .
قال الشيخ صدر الدين القونوي في مفتاح الغيب والشهود :
« فللوجود [ إن فهمت ] اعتباران ، أحدهما من كونه ( 2 ) وجودا فحسب ، وهو الحق . وانه من هذا الوجه كما سبقت الإشارة إليه لا كثرة فيه ولا تركيب ولا صفة ولا نعت ، ولا اسم ولا رسم ( 3 ) ولا نسبة ولا حكم ، بل وجود بحت . وقولنا « وجود » [ هو ] للتفهيم ، لا ان ذلك اسم حقيقي له ، بل اسمه عين صفته وصفته عين ذاته . » انتهى ما أردنا ( 4 ) من كلامه ( 139 ) .
وقال العارف الجليل الآغا محمد رضا القمشه اي ( 140 ) ، قدس سره ، في حاشية منسوبة إليه على مقدمات شرح الفصوص للقيصري ( 5 ) ، في جواب سؤال أورده ( 6 ) على نفسه ، وهو انه إذا انقسم الأسماء ( 7 ) إلى أسماء


( 1 ) ( ب ) : - حقيقة . ( 2 ) ( أ ) و ( ب ) : نفس كونه . ( 3 ) ( ب ) : ولا رسم ولا اسم . ( 4 ) ( أ ) : ما أوردنا . ( 5 ) ( ب ) : القيصري . ( 6 ) ( أ ) و ( ب ) : أورد . ( 7 ) ( أ ) و ( ب ) : انقسم الاسم .

71

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست