responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 45


كسوة القشور والهيئات .
فإن جعل « الرحمن الرحيم » في * ( بسم الله [1] الرحمن الرحيم ) * صفة للفظة [2] الجلالة كان إشارة إلى الرحمانية والرحيمية الذاتيتين ، وكان [3] اللذان بعدهما إشارة إلى الفعلي منهما . و « الله » في * ( الحمد لله ) * هو الألوهية الفعلية وجمع تفصيل الرحمن الرحيم الفعليين . و « الحمد » [ تعني ] عوالم المجردات والنفوس الاسفهبدية التي لم تكن لها حيثية الا الحمد وإظهار كمال المنعم . ولم يكن في سلسلة الوجود ما كان حمدا بتمامه بلا حيثية كفران إلا تلك العوالم النورانية ، فإنها إنّيّات صرفة لا ماهية لها عند أهل الذوق والعرفان . و « العالمون » هي ما دون تلك العوالم .
فيصير المعنى : بسم اللَّه الذي هو ذو الرحمة الرحمانية والرحيمية الذاتيتين [4] انفتح [5] عوالم الحمد كله ، التي هي تعين الإلهية المطلقة في مقام الفعل . وهي ذات [6] الربوبية والتربية لسائر مراتب [7] الموجودات النازلة عن مقام المقدسين ، من الملائكة الروحانيين والصافات صفا والمدبرات أمرا ، وذات الرحمة الرحمانية والرحيمية الفعليتين ، [8] أي : مقام [9] بسط الوجود وبسط كماله عينا في حضرة [10] الشهادة وذات المالكية والقابضيّة في يوم رجوع الكل إليها . والرجوع إليها رجوع إلى اللَّه ، إذ ظهور الشيء ليس يباينه بل هو هو .
وان جعل « الرحمن الرحيم » صفة « اسم » [11] في البسملة [12] صار [13] الأمر



[1] ( أ ) : في بسم الله .
[2] ( أ ) و ( ب ) : للفظ .
[3] ( أ ) و ( ب ) : كانا .
[4] ( أ ) و ( ب ) : الذاتية .
[5] ( ب ) : افتتح .
[6] ( ب ) : ذوات .
[7] ( ب ) : مراتب .
[8] ( أ ) و ( ب ) : الفعلية .
[9] ( ب ) : أي لها مقام .
[10] ( أ ) و ( ب ) : الحضرة .
[11] ( أ ) و ( ب ) : صفة بسم .
[12] ( أ ) : في التسمية .
[13] ( أ ) و ( ب ) : يصير .

45

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست