responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 46

إسم الكتاب : شرح دعاء السحر ( عدد الصفحات : 195)


< فهرس الموضوعات > تنبيه واعتراض < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث في مرتبة الاسمين الرحمن والرحيم < / فهرس الموضوعات > على العكس ، وصار المعنى : بمشيئة اللَّه التي لها [1] الرحمانية والرحيمية الفعليتان . و « الله » في * ( الحمد لله ) * هو الألوهية [2] الذاتية ، و « الرحمن الرحيم » من صفاته الذاتية وكذا الرب والمالك .
وسيأتي إشارة إلى تفسير الاسم حسب ما يستفاد من طريق أهل بيت العصمة والطهارة ومهابط الوحي والملائكة عند قوله : « اللهم إني أسألك من أسمائك ، إلى آخره . » ( 89 ) تنبيه واعتراض قال القيصري في مقدمات شرح الفصوص : « و إذا أخذت ( أي :
حقيقة الوجود ) بشرط كليات الأشياء فقط ، فهي مرتبة الاسم الرحمن رب العقل الأول ، المسمى بلوح القضاء وأمّ الكتاب والقلم الأعلى ، وإذا أخذت ( 3 ) بشرط أن تكون الكليات فيها جزئيات مفصلة ثابتة من غير احتجابها عن كلياتها ، فهي مرتبة الاسم الرحيم رب النفس الكلية المسماة بلوح القدر ، وهو اللوح المحفوظ والكتاب المبين . » انتهى بعين ألفاظه ( 90 ) .
أقول : هذا وإن كان صحيحا بوجه إلا أن الأنسب جعل مرتبة الاسم الرحمن مرتبة بسط الوجود على جميع العوالم ، كلياتها وجزئياتها ، ومرتبة الاسم الرحيم مرتبة بسط كماله ( 4 ) كذلك . فإن الرحمة الرحمانية والرحيمية وسعت كل شيء وأحاطت بكل العوالم ، فهما تعين المشيئة ، والعقل والنفس ( 5 ) تعين في تعين . فالأولى أن يقال : وإذا أخذت



[1] ( ب ) : صار بمعنى المشيئة التي بها .
[2] ( ب ) : هو الإلهية . ( 3 ) ( ب ) : وإن أخذت . ( 4 ) ( أ ) : الرحيم بسط كماله . ( 5 ) ( ب ) : وتعقل والنفس .

46

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست